اطّلع نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري أمس على مبادرة قوافل التدريب الإلكتروني التي تنفذها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك بحضور عدد من أعضاء المجلس أعضاء لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات، بهدف إطلاع المجلس على ما تقوم به هذه المبادرة. واستمع خلال جولته في الحافلة المخصصة للتدريب إلى عرض من مسؤولي المبادرة من منسوبي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تتضمن شرحاً تفصيلياً عن مفهوم المبادرة وأهدافها وأبرز ما تسعى إليه وجمهورها المستهدف، إلى جانب اطلاعه على أبرز التجهيزات التي تم توفيرها في الحافلة. وتندرج مبادرة قوافل التدريب الإلكتروني ضمن الجهود التي تقوم بها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لرفع مدى الوعي الإلكتروني والإسهام في تمكين شرائح المجتمع في جميع أنحاء المملكة من التعامل مع الاتصالات وتقنيات المعلومات بفاعلية ويسر من أجل ردم الفجوة الرقمية ورفع الوعي بأهمية الاتصالات وتقنية المعلومات لجميع الأفراد. وتهدف هذه المبادرة التي تعد من التجارب القليلة المنفذة على مستوى العالم، لمحو أمية الحاسب الآلي والأنترنت خاصة لدى أفراد المجتمع في المراكز والهجر والمناطق الريفية التي قد تنتشر فيها الأمية الإلكترونية بنسبة أعلى من غيرها، وذلك من خلال حافلة مجهزة بأحدث أجهزة الحاسب الآلي وشبكة لاتصالات الأنترنت تزور مختلف مناطق المملكة تتوافر بها بيئة تدريبية مجانية مناسبة لتعلم المهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي وكيفية استخدام الاتصالات وتقنياتها، وطبيعة استخدام الشبكة العنكبوتية الأنترنت ورفع معدل التوعية الإلكترونية، والتشجيع على استخدام الحاسب والأنترنت بما يسهل من إنهاء إجراءاتهم الحكومية إلكترونياً. وتستهدف مبادرة قوافل التدريب الإلكتروني بواسطة الحافلة المتنقلة الجمهور بزيارتهم في مناطقهم وتخصيص فترتين صباحية ومسائية لإعطائهم الدورات التدريبية لمدة أسبوع بواقع ساعتين يومياً يحصل فيها المتدرب على العديد من المواد التدريبية والتوعوية، وتمكن مشروع مبادرة القوافل التدريبية من تنفيذ ما يصل إلى 240 قافلة تدريبية منذ بدء تنفيذ المشروع.