كشفت مجموعة السمحان للتنمية والتطوير أن مزاد مخطط واحة السمحانية الذي أقيم الأسبوع الماضي بفندق شيرتون الدمام حقق مبيعات إجمالية بلغت حوالي 650 مليون ريال وعوائد ربحية تجاوزت 45 %. وقال خالد بن إبراهيم السمحان رئيس مجلس إدارة مجموعة السمحان المالكة والمطورة لمخطط واحة السمحانية، إن الأرباح المحققة تمت خلال فترة تجاوزت 18 شهراً،مضيفا أن المزاد شهد تنافسا كبيرا بين الشركات العقارية المتخصصة في بناء الوحدات السكنية والمولات. وبين السمحان أن المزاد أقيم على حسب طلبات الحضور حتى يتسني للجميع المشاركة في عملية الشراء، مضيفا أن المزاد شهد تحالفات وتكتلات عقارية وقد ساهم ذلك التحالف في بيع المخطط خلال فترة قصيرة، مشيرا إلى أنه تمت عمليات بيع وشراء بعد المزاد وبأرباح وصلت إلى 10 % مما يدل على تميز المخطط والطلب الكبير على القطع المعروضة. من جانبه قال عبدالعزيز السمحان الرئيس التنفيذي للمجموعة إن مخطط واحة السمحانية الواقع في مدينة الدمام تبلغ مساحته الإجمالية 1.1 مليون متر مربع موزعة على 893 قطعة سكنية وتجارية واستثمارية متعددة الأدوار للقطع الواقعة على الطريق الدائري الثاني. وأوضح السمحان أن المخطط تميز بموقعه الجغرافي على شارع الأمير متعب بن عبد العزيز بعرض ستين مترا، وشارع أبو بكر الصديق (الشارع التجاري) بعرض أربعين مترا، وشارع عبدالرحمن بن عوف (عرض ستين مترا) ويمر به الطريق الدائري الثاني عرض 140 مترا، مؤكدا أن المجموعة قامت بتوفير جميع الخدمات الأساسية المطلوبة للمخطط من سفلتة، وإنارة، وكهرباء، وهاتف، وشبكة مياه، وشبكة الصرف الصحي، وشبكة تصريف الأمطار والأرصفة على الطرق الرئيسة للمخطط، إضافة إلى خدمات المساجد والمدارس ومركز خدمة اجتماعية والحدائق العامة. وبين السمحان أن أسعار المزاد كانت مناسبة للجميع سواء للشركات العقارية أو الأفراد الباحثين عن أراض سكنية، حيث تراوحت أسعار القطع السكنية من 750 إلى 980 ريالا للمتر المربع والقطع الاستثمارية من 760 إلى 1100 والتجارية من 1000 إلى 1630 ريالا للمتر المربع وذلك حسب الموقع ومساحات القطع، مضيفا أن هناك شركات استثمارية مثل مجموعة الفوزان القابضة والظهران للإعمار قامت بشراء عدد من القطع لبناء وحدات سكنية في موقع المخطط، مشيرا إلى أن عملية الإفراغ ستكون في شهر أغسطس المقبل ومن ثم تتم عملية التصفية، مثمنا لجميع الشركات التي حضرت وساهمت في عملية الشراء، بالإضافة إلى المساهمين الذين فضل أغلبهم الشراء خلال المزاد، مؤكدا أن المنطقة الشرقية بحاجة كبيرة لمخططات كاملة الخدمات تقع داخل المدن، مستشهدا بكثرة المزادات المتتالية التي تشهدها المنطقة والتي تدل على قوة السوق وكثرة الطلب وتوفر السيولة المخصصة للاستثمار العقاري.