تجاهل سوريا المتعمد للموعد النهائي لوقف إطلاق النار تسبب بغضب دولي أمس، حيث تزايدت الضغوط من أجل تطبيق إجراءات أشد لإنهاء إراقة الدماء. خطة السلام التي وضعها عنان يبدو أنها محكوم عليها بالفشل فيما أضاف وزير خارجية سوريا وليد المعلم شروطا جديدة من أجل امتثال سوريا للخطة، ووردت تقارير عن مقتل 65 شخصا في سوريا رغم حلول الموعد النهائي لانسحاب القوات المسلحة صباح الأمس. وأضاف المعلم تحذيرا جديدا اعتبره المراقبون مماطلة أخرى عندما قال إن وقف إطلاق النار لن يبدأ بشكل كامل إلا بعد نشر لجنة مراقبة دولية، لكنه أكد أن سوريا ملتزمة بالخطة وقال إن الانسحاب بدأ بالفعل.الاختلاف بين ما قاله وبين الواقع على الأرض نتج عنه إدانة مباشرة. ففي باريس، اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية السيد المعلم بأنها «كذبة فاضحة وغير مقبولة خاصة عندما ادعى أن التطبيق قد بدأ.