أعلن وزير الخارجية التركي أمس الأول ازدياد الهجمات العسكرية السورية قرب الحدود والتدفق المستمر للاجئين من سورية، قائلا إنه اتصل مع الأمين العام للأمم المتحدة للتعبير عن قلقه حول الوضع في الفترة التي تسبق وقف إطلاق نار مقترح في الصراع السوري الذي يفترض أن يبدأ خلال أقل من أسبوع. وجاءت دعوة وزير الخارجية التركي للأمين العام للأمم المتحدة بعد أن قدم اللاجئون روايات مخيفة ولكن غير مؤكدة حول مذابح قام بها الجيش السوري في مدينة إدلب. ورد بان كي مون مؤكداً بأنه سيتصل مع فريق تابع للأمم المتحدة في دمشق، حيث يناقش قضايا تقنية تتعلق بمراقبة وقف إطلاق النار الذي تفاوض عليه كوفي عنان. واتهم كل طرف من أطراف الصراع في سورية الطرف الآخر بتصعيد العنف قبل حلول موعد وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء المقبل.