أدى عبث طالبة في كلية التربية بحفر الباطن بجهاز إنذار الحريق، إلى فوضى وإخلاء الكلية من ثلاثمائة طالبة، في أول يوم دراسي، أمس. وتفاجأت طالبات الكلية بانطلاق جرس إنذار الحريق، وبشكل سريع توجهت الطالبات للبوابة الرئيسة التي شهدت عمليات تزاحم وتدافع، وفوجئت الطالبات برئيسة أحد الأقسام تحاول منعهن من الخروج، بحجة أن الأمر مجرد انطلاق جرس الإنذار، ولا يوجد أي حريق، وهو ما رفضته الطالبات اللواتي دخلن في حالة هستيرية من الخوف، وبعد حوالي ربع ساعة من انطلاق الجرس فتح الباب وخرجت الطالبات بشكل سريع في ظل وجود فرق الدفاع المدني، التي لم يتمكن أفرادها من الدخول لمعاينة الموقع فور وصولهم، بسبب إغلاق البوابة الرئيسة. وانتشرت الطالبات أمام الباب الرئيس للكلية، وسط محاولة بعضهن تغطية أخريات لم يكن يرتدين العباءات، بسبب هروبهن السريع من المبنى، ووصل بعضهن للطريق الرئيس وسط كثافة سير من قبل المتجمهرين وأولياء أمور الطالبات، ونقلت الباصات الطالبات من الموقع. وقال الناطق الإعلامي المكلف للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد علي سعد القحطاني إن عمليات الدفاع المدني تلقت بلاغا يفيد بانطلاق جرس إنذار الحريق بكلية التربية للبنات بحفر الباطن، وباشرت فرق الدفاع المدني الموقع الذي تمت عملية إخلائه من الطالبات البالغ عددهن ثلاثمائة طالبة، ولم يتم تسجيل أي إصابة بينهن، مؤكدا أن جرس إنذار الحريق انطلق بفعل العبث به من قبل الطالبات.