الزائر لموقع مستشفى الملك فهد بالهفوفhttp://kfhh.gov.sa يمكنه أن يلمس حالة من عدم التناسق والإزعاج في التصميم فضلاً عن تراجع في الجودة كان يمكن تداركه بمزيد من التنظيم واتباع لغات تصميم أحدث. لكن إخفاقات الشكل لا تعني أن المضمون لا يتسم بالكثافة المعلوماتية. حيث تعرض القائمة العلوية عدداً من الروابط، منها الأخبار والمقالات. وبينما تتسم أخبار الموقع بالحداثة فإن ما ينشره من مقالات يعد قديماً نسبياً. ويتيح الموقع ألبومات للصور ولكن شرحها يتسم بالقصور. أما القائمة الرئيسة فتضم عدداً من الروابط تشمل التثقيف الصحي، وهي زاوية فارغة، وصور المستشفى وأقسامها التي يصنفها إلى ثلاثة فروع تشمل أقساما عامة وطبية وطبية مساعدة، في تفنيد لا داعي له. وتضم الأقسام العامة إدارة تقنية المعلومات والعلاقات العامة والتعليم والتدريب فضلاً عن الشؤون القانونية والمتابعة وإدارات الطوارئ وضمان الجودة واللجان الطبية والضمان الصحي التعاوني. أما الأقسام الطبية فتشمل نحو 16 قسماً. فيما تتضمن الأقسام الطبية المساعدة ثلاثة أقسام هي التأهيل الطبي والصحة العامة والتعليم المركزي. أما زاوية الإصدارات، فهي فارغة من أي مضمون. ويتيح الموقع في صفحة البداية عدداً من الخدمات الفرعية، منها إحصاءات عن الموقع، وتحويل التاريخ والساعة والتقويم ودرجة الحرارة ومواعيد الصلاة. ويهتم الموقع بالجوانب الإخبارية ويخصص شريطين متحركين للأخبار والمقالات فضلاً عن إعلان يتصدر صفحة البداية بخصوص المؤتمر الطبي الثالث لأمراض الكلى الذي يعقد في الفترة من 3 – 4 أبريل المقبل. والموقع بصفة عامة ثري بالمعلومات، لكن تصميمه أضفى صعوبة على استخدامه، وقدم ملمحاً سلبياً عن أدائه، الأمر الذي يمكن تداركه بإعادة النظر في هيكله التصميمي.