عمق السوق يقصد بعمق السوق القدرة على بيع أو شراء كمية معينة من أصل ما دون التأثير على سعره في السوق الذي يتم تداوله فيها. اتساع السوق يقصد بها السوق التي يرد إليها عدد كبير من أوامر الشراء والبيع بشكل يحقق الاستقرار لأسعار الأوراق المالية المتداولة فيها، ولا تتغير الأسعار فيها بصفة مستمرة ليس بسبب وجود كثرة المعاملات فقط، ولكن لأن عدد الأوامر فوق وتحت سعر السوق الحالي هي أيضا كبيرة. صانع السوق هو تاجر الأوراق المالية أو المتخصص الذي لديه الاستعداد في أي وقت لشراء أو بيع الأوراق المالية، وهو بذلك يتقبل مخاطر الاحتفاظ بعدد معين من الأوراق المالية من أجل تسهيل التداول فيها. ويتنافس صناع السوق على الأوامر عن طريق عرض أسعار شراء وبيع لكمية محددة من ورقة مالية معينة. المخاطرة عندما ترتبط المخاطرة بالاستثمار، فالمقصود بها هو التذبذب في العوائد والأرباح والذي قد يشمل الخسارة، وتحمل الاستثمارات نسباً متفاوتة من المخاطرة. وبشكل عام، كلما زادت مستويات المخاطرة زاد معها احتمال تحقيق عوائد أعلى. ويحدد الفرد المستثمر مستوى المخاطر التي يعتقد أنه يستطيع تحملها، وفقا لأهدافه الاستثمارية والفترة الزمنية المقررة للاستثمار. المستثمرون المخاطرون هم الذين يركزون على الاستثمارات ذات المخاطر العالية على أمل تحقيق عوائد عالية في المقابل، ويمكن أن يؤدي هذا الاستثمار إلى خسارة جزء أو كل رأس المال. وغالبا ما تشمل هذه الشريحة مستثمرين في مقتبل العمر أمامهم سنين طويلة لاستثمار مدخراتهم وتعويضها في حالة الخسارة.