يدشن، أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي بعد غداً "الاثنين" فعاليات الجائزة في نسختها الرابعة لتحقيق السلامة المرورية وتحفيز مستخدمي المركبات على التقيد بأنظمة المرور. وتشهد الجائزة خلال فترة إطلاقها العديد من الفعاليات التوعوية متضمنة معارض تثقيفية متنقلة تجول مدن ومحافظات المنطقة ومحاضرات وندوات تستهدف مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني. وأعرب أمين عام جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي المهندس سلطان بن حمود الزهراني عن شكره وتقديره للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء الجائزة على دعمه الكبير ومتابعته المستمرة لكافة فعالياتها منذ انطلاقتها قبل 4 سنوات. مبينا أن تدشين أمير الشرقية للجائزة في نسختها الرابعة لهذا العام ستكون ضمن ملتقى السلامة المرورية الرابع الذي سينطلق بعد غداً الاثنين بتنظيم الجمعية السعودية للسلامة المرورية "سلامة" بالتعاون مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وأرامكو السعودية وأمانة المنطقة الشرقية والإدارة العامة للمرور ووزارتي التعليم والنقل ولجنة السلامة المرورية تحت شعار " دور التقنيات الذكية في تحسين السلامة المرورية " بفندق الشيراتون ولمدة ثلاثة أيام. وكشف المهندس الزهراني أن جائزة السائق المثالي في نسختها الرابعة لهذا العام تستهدف مشاركة أكثر من 30 ألف قائد مركبة من خلال التسجيل بالموقع الإلكتروني والدخول في منافساتها بعد أن سجلت منذ انطلاقتها ما يقارب 21 ألف مشارك. وأضاف، الزهراني، أن الجائزة تهدف إلى بناء جيل واع يدرك أهمية الالتزام بقواعد المرور لتحقيق السلامة المرورية وتحفيز وتشجيع مستخدمي المركبات للتقيد بأنظمة المرور حيث سيكون هناك منافسة بين المشاركين للحصول على للحصول على الجوائز المقدمة التي تبلغ قيمتها نصف مليون ريال. وأكد المهندس الزهراني أن الجائزة هي رسالة توعوية وتثقيفية لقائدي المركبات للالتزام بأنظمة المرور وتحقيق السلامة المرورية في مجتمعنا الذي فقد خلال السنوات الماضية مئات الآلاف من المواطنين والمقيمين نتيجة الحوادث وعدم التقيد بقوانين السلامة، مشيرا إلى إطلاق العديد من الفعاليات التوعوية بهذا المجال متضمنة معارض تثقيفية متنقلة ستجول مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية إضافة إلى محاضرات وندوات تقام بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق السلامة المرورية . وأفاد المهندس الزهراني أن الجائزة حققت الكثير من النجاحات في السنوات الماضية، وبثت الوعي المروري في نفوس السائقين بمختلف فئاتهم العمرية، بعد أن غرست مفهوم وثقافة السلامة المرورية لدى الأفراد وقطاعات الأعمال الحكومية والخاصة وتوفير بيئة آمنة، وتحفيز الشبان على القيادة المثالية ونشر روح التنافس بينهم، مُضيفاً بأن من أهم شروط الجائزة والمشاركة فيها هو عدم وجود مخالفة لدى الشخص في آخر ثلاث سنوات ماضية. وأشار الزهراني الي أن الجائزة لها ثلاثة فروع الأول منها يختص بالأفراد وهو الخصوصي والعمومي، حيث الخصوصي ينقسم إلى ثلاثة فئات، الفئة الاولى من سن 18 – 30 سنة، الفئه الثانية من 30- 40 سنة، والفئة الثالثة فوق سن 40 سنة، فيما يتفرع العمومي إلى فرعين الأول نقل خفيف ومتوسط، والثاني ثقيل، مضيفا بأن الفرع الثاني موجه للجهات الحكومية وهي جائزة لأفضل الجهات التي لها دور كبير في تقييم السلامة المرورية، فيما الفئة الثالثة تستهدف فئة النقل المدرسي والجامعي وتعد أرامكو السعودية ووكلاء السيارات الداعم الرئيسي لهذه الجائزة.