أعلنت الحكومة اليمنية، أمس السبت، أنها ضبطت سفينة إيرانية على متنها 19 بحارًا، قبالة سواحل أرخبيل سقطرى، شرقي البلاد. وقال رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، على حسابه في "تويتر"، إنه "تم ضبط السفينة الإيرانية، وهي في ساحل مدينة حديبو، عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، الواقعة بين المحيط الهندي وبحر العرب". وأوضح أنه "تم ضبط السفينة من قبل الصيادين في جزيرة عبد الكوري، إحدى جزر أرخبيل سقطرى". وبحسب وكالة "سبأ" الحكومية اليمنية، استعرض مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه برئاسة بندغر، في مدينة عدن، جنوبي اليمن، عملية ضبط السفينة "التي يستمر التحقيق في تفاصيل حمولتها ومصدر تموينها". وجاء الإعلان بالتزامن مع تجدد الاتهامات لطهران بنقل أسلحة لحلفائها من مسلحي ميليشيا الحوثي عبر السواحل اليمنية، وإعلان الإدارة الأمريكية مساندة الحكومة لمواجهة هذه التحديات. ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات الإيرانية حول ما ذكرته الحكومة اليمنية. من جانبه ثمن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، الدعم الذي يُقدمه مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجاه الحكومة الشرعية والشعب اليمني. وعبر خلال لقائه أمس المبعوث الخاص لأمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن، الفريق مدخل بن دخيل الهذلي، عن تقدير القيادة السياسية وأبناء الشعب اليمني للدور الذي لعبه مجلس التعاون الخليجي في مختلف التحولات التي شهدتها البلاد وآخرها مساندته للشرعية ورفضه للانقلاب ودعمه لاستعادة الدولة اليمنية والحفاظ على الهوية اليمنية، التي يحاول الحوثيون طمسها ضمن مشروع إيراني تدميري يستهدف المنطقة بشكل عام. وأكد المسؤول اليمني أن الموقف الأخوي لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية جنّب اليمن والمنطقة كثيرا من الويلات ويعوّل عليه إنقاذ اليمن واليمنيين من محنتهم الحالية والانتصار لإرادة الشعب واستعادة دولته. وأكد الفريق الهذلي، من جهته، دعم المجلس للشرعية والتمسك بالمرجعيات الثلاث وعلى رأسها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.