تورط تنظيم «داعش» الإرهابي بمحاولة تفجير طائرة إماراتية بعد 40 يوما من بدء مقاطعة كل من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر لقطر بسبب اتهام الأخيرة بدعم الإرهاب. وأكدت المعلومات الاستخباراتية الواردة من الولاياتالمتحدةالأمريكية والتي اطلعت عليها «الشرق» أمس، أن التنظيم الإرهابي باشر محاولة إرهابية تستهدف واحدة من شركات النقل الجوي الإماراتية وذلك في الخامس عشر من الشهر الماضي. وفي هذا الخصوص، قال مسؤولون أميركيون إن جهاز مخابرات أجنبياً اعترض اتصالات بين المخططين في سيدني وأعضاء بتنظيم داعش في سوريا، ما أفشل مخططاً ل«داعش» لتفجير طائرة تابعة لشركة «الاتحاد» الإماراتية. وامتنع المسؤولون عن تحديد جنسية جهاز المخابرات الأجنبي. وكشفت الشرطة الأسترالية، عن أن أحد كبار قادة تنظيم داعش أرسل من تركيا أجزاءً لصنع عبوة ناسفة بشكل مفرمة لحوم إلى الرجلين اللذين اعتُقلا على خلفية المؤامرة، وهما خالد خياط ومحمود خياط. وأوضحت أن المتهمين حاولا أن يضعا المتفجرات بعد إخفائها في مفرمة لحوم على متن طائرة تابعة لشركة «الاتحاد» الإماراتية كانت ستقلع من سيدنى يوم 15 يوليو الماضي. وأضافت أن شقيق أحد المقبوض عليهما لم يكن يدري أنه يحمل بين أمتعته قنبلة على شكل آلة لفرم اللحم وأنه حاول فحصها في المطار. وحسب الشرطة فإن المتهمين حاولا سابقاً تصنيع جهاز بدائي لنشر غاز كبريتيد الهيدروجين السام، لكنه أوضح أنه لا توجد أدلة تشير إلى أنه كان سيستخدم في الهجوم على طائرة. وقالت شركة «الاتحاد» إنها تساعد الشرطة الأسترالية في تحقيقها.