رفعت القيادة العامة لطيران الأمن من جاهزيتها مع دخول العشر الأواخر من رمضان المبارك، إذ تنفذ الطائرات جولاتها اليومية المجدولة على العاصمة المقدسة والطرق المؤدية إليها، وتتركز على الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية نظرًا لكثافة الحركة المرورية وحركة المشاة. وأوضح القائد العام لطيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي، أن الخبرات المكتسبة لأطقم الطيران تؤهلهم لتنفيذ مهماتهم بكل دقة واحترافية، كما أن الخطط الموضوعة روعي فيها التدرج في رفع الجاهزية بحسب مايقتضيه الموقف إذ زادت الطلعات الجوية مع دخول العشر الوسطى من الشهر الكريم وترتفع تدريجيا حتى تصل لذروتها مع نهايته في ليالي 27 و 29 ويوم عيد الفطر المبارك. وقال اللواء الحربي: إن طائرات الأمن ترصد وتحلل مناطق الازدحام والكثافة البشرية وتتابع الحالة الأمنية، كما تزود الجهات المعنية بتقارير فورية عن ذلك، فيما يقف المختصون في طيران الأمن على مهابط الطائرات في مستشفيات مكةالمكرمة والتنسيق مع القائمين عليها وذلك للتأكد من جاهزيتها وعدم وجود ما يعوق استخدامها عند الحاجة إليها ". وبيّن أن طائرات الأمن جهّزت بأحدث وسائل الاتصال والكاميرات الحرارية وأنظمة الرؤية الليلة والتجهيزات الطبية والإسعافية، وذلك لتنفيذ المهمات الأمنية والإنسانية خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام. وأكد نجاح طيران الأمن خلال الثلثين الأول والثاني من شهر رمضان المبارك في تنفيذ عدد من المهمات الإنسانية والمتمثلة في نقل عدد من الحالات المرضية بواسطة طائرات الإخلاء الطبي التابعة للقيادة العامة لطيران الأمن وكذلك الأطقم الطبية المتخصصة بزراعة ونقل الأعضاء المتبرع بها وذلك خلافًا لمهمات طيران الأمن الاعتيادية التي تأتي تزامنًا مع تنفيذ مهمة وخطة شهر رمضان المبارك. وأفاد أن الطيران ينفذ عدة طلعات يومية تشارك خلال الطلعة الواحدة أكثر من طائرة يتم زيادتها متى ماتطلبت الحاجة إليها.