سجل عدد من الفنانين التشكيليين حضوراً لافتاً في مهرجان تراث الشعوب المقام في مدينة الجبيل الصناعية، وحرصوا على رسم أجمل اللوحات الفنية بشكل مباشر أمام الزوار في ركن الرسم الحر الذي يضم أكثر من رسام ورسامة يشاركون من مختلف مدن المنطقة الشرقية. وأوضح الرسام أحمد اليحيى أن مشاركته هي بفن البورتريه "فن رسم الشخصية"، مبيناً أنه يشارك في المهرجان بعدة لوحات ومنها ما استغرق فترة طويلة من الرسم لما فيها من ملامح إبداعية. أما الفنانة التشكيلية أبرار العبدالقادر التي بدأت هواية الرسم منذُ طفولتها، فذكرت أن بدايتها كانت في وقت لا يُعطي أي اهتمام للفنون التشكيلية مقارنة بالوقت الحالي الذي يشهد الفن التشكيلي فيه إقبالاً كبيراً من قبل المهتمين والجهات الحكومية والأهالي بشكل عام، مؤكدة أنها تتميّز بفن "الماندالا" وهو فن قديم لدى الهنود، بالإضافة إلى "البورتريه" الذي يحظى بطلب عالٍ من الزوار لأنه فن الشخصيات. وقالت الفنانة التشكيلية أمل المطيري إن بدايتها كانت منذ أيام الدراسة الابتدائية، ولكن الانطلاقة الحقيقية في مدينة الجبيل الصناعية كانت عام 2010م، وأضافت "تتميز بعض لوحاتي بفن المكس ميديا، وهو عبارة عن مواد خام فنية في لوحة واحدة من خزف ومعادن وأقمشة متنوعة وأشياء قديمة لا قيمة لها، وهنا يظهر إبداع الفنان بهذا الفن التشكيلي الذي يحتاج إلى صبر وجهد أيضاً، وهناك أيضاً الرسم على الأثاث من طاولات وكنبات ولوحات خشب جدارية للديكور". يذكر أن مهرجان تراث الشعوب سيشهد مرسماً حراً للفنانين التشكيليين أمام الزوار طيلة أيامه، ويستطيع المهتمون اقتناء اللوحات الفنية التي تعجبهم".