بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ورئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات. ووصلت رئيسة وزراء بريطانيا ووفد مرافق لها إلى الرياض، أمس، في زيارةٍ للمملكة. وتطرّق لقاء ولي العهد بماي والوفد المرافق إلى التعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب. واستعرض الجانبان مستجدات الأحداث في المنطقة وموقف البلدين منها. وحضر اللقاءَ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، ومستشار وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي (الوزير المرافق)، ووزير الخارجية، الدكتور عادل بن أحمد الجبير، ومدير عام المباحث العامة، الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ورئيس الاستخبارات العامة، خالد بن علي الحميدان. وحضر من الجانب البريطاني السفير لدى المملكة، سايمون كوليس، ورئيسة ديوان مقر الرئاسة، فيونا ماكلويد هيل، ومستشار الأمن القومي في مكتب رئاسة الوزراء، مارك لايال جرانت، ومستشار الدفاع لشؤون الشرق الأوسط، الفريق أول توم باكيت، وعددٌ من المسؤولين. إلى ذلك؛ بحث ولي العهد ووفد من مجموعة الشرق الأوسط في حزب المحافظين البريطاني عديداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. واستقبل الأمير محمد بن نايف، في مكتبه في وزارة الداخلية أمس، الوفد برئاسة هيلين ويتلي. وحضر الاستقبال مستشار وزير الداخلية، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب الوزير، عبدالرحمن بن علي الربيعان، ومدير عام المباحث العامة، الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ورئيس الاستخبارات العامة، خالد بن علي الحميدان، ونائب رئيس مجلس الشورى، الدكتور محمد أمين الجفري. وكان في استقبال ماي لدى وصولها إلى مطار قاعدة الملك سلمان الجوية؛ أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، ووزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد القصبي، وأمين منطقة الرياض، المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، وسفير المملكة المتحدة لدى المملكة، سايمون كوليس، ومندوبٌ عن المراسم الملكية. وبحثت ماي ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، سبل تعزيز العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين في عددٍ من مجالات التعاون الاقتصادي والصناعي إضافةً إلى الطاقة، وفتح آفاق الاستثمار وفق "رؤية المملكة 2030". جاء ذلك خلال لقاءٍ في مقر إقامة ماي في الرياض، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، ووزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ونائب رئيس شركة أرامكو السعودية لتطوير الأعمال، المهندس معتصم معشوق، وسفير المملكة المتحدة، سايمون كوليس.