يشمل التمرين العسكري المشترك "حسم العقبان 2017"، الذي يستمر للأسبوعين المقبلين، العمل على مجالات عدة، بينها إدارة الأزمات، والعمليات الاستخباراتية، وتبادل المعلومات والإجراءات المضادة لأسلحة التدمير الشامل. وتتضمن مجالات التمرين، الذي بدأ مطلع هذا الأسبوع في الكويت، الإسناد الطبي، وأمن الحدود، والدفاع الجوي، ومكافحة الألغام، والعمليات الإعلامية، والقيادة والسيطرة. ويستهدف "حسم العقبان"، الذي تشارك فيه دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدةالأمريكية، رفع مستوى التكامل، وتعزيز القدرات. وشهدت الأيام الماضية برنامجاً تدريبياً أكاديمياً للضباط المشاركين في التمرين، بالتزامن مع التدريبات الميدانية للوحدات حسب ما خُطِّطَ له في مراحل الإعداد. واشتمل التدريب الأكاديمي على عديدٍ من المحاضرات التعليمية قدمها خبراء عسكريون في مجالات مختلفة. وألقى المقدم الركن عبدالله بن محمد العصيمي، من القوات البرية السعودية المشاركة، محاضرةً بعنوان "دور القادة والأركان في التخطيط لعمليات الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل". إلى ذلك؛ أكد مساعد قائد الوحدات السعودية المشاركة لشؤون العمليات، العميد الركن محمد بن عبدالله البقمي، أن تمرين مركز القيادات سيبدأ مطلع الأسبوع المقبل، و"سيتم فيه التعامل مع عديدٍ من المعضلات التي من الممكن حدوثها على أرض الواقع". وجرى تشكيل قيادة مشتركة على مستوى العمليات من كافة الدول المشاركة، لتطبيق مفهوم العمل المشترك.