أكد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، أن وزارة الحرس الوطني وهي تتشرف بأداء رسالتها العسكرية وواجبها المنوط بها في حماية الوطن وأمنه، فإنها تعتز كذلك بإسهامها في خدمة الوطن والمواطن عبر مختلف قطاعاتها. جاء ذلك في كلمة له خلال رعايته في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية، أمس، حفل تخريج الدفعة الأولى من كلية الطب في فرع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة. ورفع الأمير متعب بن عبدالله التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من كلية الطب، التي ستسهم في دعم العمل الطبي والمنظومة الصحية في المملكة في إطار مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها في شتى المجالات، معبراً عن سعادته بحضور حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب الكلية، وذلك بعد أن تزودوا بالعلم والمعرفة والتأهيل في هذه المهنة الإنسانية النبيلة لتكون هذه الجامعة المتخصصة رافداً فعالاً يعزز حضور العنصر الوطني الشاب، وليكون كل خريج أنموذج كفاءة يعتمد عليها في مختلف الميادين الصحية. وقال «في هذه اللحظات المباركة نتذكر بكل فخر واعتزاز النظرة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – وما كان يتطلع إليه حين أمر بإنشاء هذه الجامعة الطبية المتخصصة الأولى في بلادنا لتكون أحد المكتسبات الوطنية التي تسهم في سد الاحتياجات المزايدة في المجال الطبي والصحي لبلادنا الغالية، وها نحن اليوم نشهد تحقيق ما كان يتطلع إليه من ثمار هذه الجامعة في فرعها بجدة، لينضم الخريجون إلى زملائهم الذين سبقوهم إلى ميادين العمل وخدمة الوطن والمواطن في ظل الدعم السخي والمتواصل من قائد مسيرة التنمية والعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وما يوليه لأبناء منسوبي الحرس الوطني من اهتمام كبير ورعاية دائمة في مختلف المجالات». وهنأ جميع الخريجين وأولياء أمورهم الذين شاركوهم رحلة العلم والتحصيل ويشاركونهم اليوم فرحة النجاح والتخرج، حاثا الخريجين بالجد والاجتهاد في تجربتهم العملية الجديدة لخدمة وطنهم في المجال الصحي. من جهته، شكر الدكتور القناوي، وزير الحرس الوطني على رعايته حفل تخريج أول دفعة من طلاب كلية الطب البالغ عددهم 30 خريجاً، مبيناً أن رؤية الجامعة ترتكز في تحقيق أهدافها في مجال التعليم والتعليم الطبي المستمر على دورها الحيوي والمهم في تخريج كوادر صحية مؤهلة قادرة على رفع أداء الرعاية الصحية في جميع المجالات. وسلم الأمير متعب بن عبدالله، في ختام الحفل الشهادات للخريجين وأولياء أمورهم، ثم كرم الدكتور حسن باعقيل والدكتور عبداللطيف الفرائضي لمشاركتهما في متابعة المراحل الأولى لإنشاء المدن الجامعية في كل من جدة والأحساء، إلى جانب جهودهما في إثراء المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية في الجامعة، فيما تسلم درعاً تذكارية من مدير الجامعة بهذه المناسبة.