بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس جمهورية الصومال الفدرالية محمد عبدالله فرماجو، أمس في الرياض، مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، ومستجدات الأحداث في المنطقة. جاء ذلك في جلسة المباحثات التي عقدت أمس في قصر اليمامة، بمناسبة زيارة الرئيس الصومالي للمملكة، وذلك بحضور أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان الوزير المرافق، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير المالية محمد الجدعان، وسفير المملكة في كينيا غير المقيم في الصومال محمد عبدالغني خياط. كما حضرها من الجانب الصومالي وزير الشؤون الخارجية وتشجيع الاستثمار عبدالسلام هدلية عمر، ومستشار الرئيس فهد ياسين طاهر، ومستشار الرئيس ثابت عبدي محمد، ومستشار الرئيس عبدالرزاق أحمد، وسفير الصومال لدى المملكة طاهر محمود جيلي. وكان الملك سلمان استقبل الرئيس فرماجو في قصر اليمامة أمس، كما كان في استقباله لدى وصوله يرافقه أمير منطقة الرياض، ولي العهد. وأجريت للرئيس مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف. بعد ذلك صافح الرئيس مستقبليه، صاحب مستشار خادم الحرمين الشريفين السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، الوزراء، وقادة القطاعات العسكرية. كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي المرافق للرئيس الصومالي. عقب ذلك صحب خادم الحرمين ضيفه إلى صالة الاستقبال الرئيسة بالديوان الملكي، حيث صافح الأمراء، والعلماء والوزراء وكبار المسؤولين. وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً للرئيس، والوفد المرافق له. كان خادم الحرمين الشريفين تلقى مساء أمس الأول اتصالاً هاتفياً، من رئيس جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الاتحادية مولاتو تيشومي. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات التاريخية بين البلدين، وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.