كشف المشرف على وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب 2017م الدكتور عبدالرحمن العاصم أن الهوية البصرية للمعرض في دورته الحالية (9 – 18 جمادى الآخرة المقبل)، ستمثل المستقبل المشرق لهذا الوطن الغالي، وذلك من خلال رؤية المملكة 2030، التي سترافق زوار المعرض بدءاً من بوابات الدخول وأسماء ممرات المعرض والفعاليات الثقافية والفنية المصاحبة. وأشار العاصم إلى أن ماليزيا ستكون ضيف شرف المعرض الذي يفتتح في التاسع من جمادى الآخرة المقبل، وسيقدم جملة من الفعاليات والأنشطة التي تبرز الجانب الثقافي الماليزي. وحول استعدادات الوزارة للمعرض، أكد الدكتور العاصم أن الوكالة التي تتشرف بالإعداد والتجهيز لهذا الحدث الثقافي الدولي اعتادت على بدء الإعداد لكل نسخة جديدة للمعرض عقب نهاية النسخة السابقة مباشرة، عبر تقييم العمل وبحث السبل والآليات الممكنة لتطوير العمل والاستمرار بدفعه للأفضلية، مبيناً أن ذلك يتم من خلال لجان متعددة ومتخصصة، تمثلها فرق عمل وطنية شابة، تتمتع بالمهنية والخبرة. مشيراً إلى أن عديداً من الاجتماعات عقدت خلال الفترة الماضية برئاسة معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي. وأفاد بأن اللجان العاملة تعمل حالياً على وضع اللمسات الأخيرة لانطلاقة المعرض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، في مركز المعارض والمؤتمرات بالرياض، بمشاركة 550 جهة تم قبولها من بين 1500 جهة تقدمت بطلب المشاركة. وأكد العاصم أن وزارة الثقافة والإعلام أوكلت إدارة المعرض هذا العام لسلطان الفقير والدكتور خالد أبوهتلة نائباً للشؤون الإدارية ومحمد العتيبي للشؤون الثقافية وسعيد الدحية الزهراني نائباً ومشرفاً على لجنة الإعلام والمعلومات والدكتور صالح المحمود مشرفاً على اللجنة الثقافية. وعن جديد المعرض هذا العام، قال العاصم إن المعرض في دورته الحالية استحدث عدداً من اللجان الجديدة مثل لجنة المبادرات الشبابية ولجنة الاستثمار ولجنة التسويق وغيرها من اللجان التي بلغت 18 لجنة. كما أشار إلى أن المعرض يضم هذا العام أجنحة خاصة لتطوير الخدمات الإعلامية والصحفية، من بينها جناح لهيئة الصحفيين السعوديين وجناح آخر للفنانين، إضافة إلى تقديم خدمات جديدة ومبادرات إبداعية تقدم لأول مرة هذا العام لمرتادي المعرض. ونوه إلى أن وزارة الثقافة والإعلام ستقدم خدمة فسح الكتب إلكترونياً وبشكل مباشر داخل أروقة المعرض، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي تشجيعاً لنشاطي التأليف والنشر وضمن باقة من الخدمات الإلكترونية ومنها نظام التراخيص الإعلامية ونظام الفعاليات والمعارض الفنية وخدمة رفع المخالفات الإعلامية، وغيرها من الخدمات التي تقدمها الوزارة سعياً منها إلى مواكبة التطورات الحديثة والاعتماد على تقنية المعلومات في تسيير جميع أعمالها والتوجه إلى الأعمال الإلكترونية.