أشاد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بأهداف مهرجان الربيع والتراث الأول في حفر الباطن، وتجسيده الموروث الثقافي والاجتماعي لأهل المحافظة، لافتاً إلى أهمية تضافر جهود كافة القطاعات لإنجاح هذا المهرجان، وإظهاره بأحسن صورة، مع ضرورة فتح المجال للأسر المنتجة لتقديم منتجاتها للزوار بطريقة إبداعية، وكذلك احتواء الشباب وتقديم البرامج المتميزة لهم. وأكد خلال تدشينه المهرجان إلكترونيّاً في مكتبه بديوان الإمارة أمس الأول بحضور محافظ حفر الباطن رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان عبدالمحسن بن محمد العطيشان وعدد من أعضاء اللجنة، بأن محافظة حفر الباطن تعدُّ وجهاً لكثير من الزوار سواء من أهالي المنطقة أو من خارج المنطقة وكذلك من دول الخليج الشقيقة المجاورة الذين يحرصون على الاستمتاع بأجواء المحافظة خلال هذه الفترة تحديداً، ولذا يجب أن يكون هناك فعاليات تتناسب مع طبيعة المحافظة وتنقل صورة طيبة للمحافظة وأهلها، ولعل هذا المهرجان فرصة لتحقيق ذلك بإذن الله، متمنياً للقائمين على المهرجان التوفيق. من جهته، قدم محافظ حفر الباطن العطيشان الشكر لأمير المنطقة الشرقية على رعايته وتدشينه المهرجان الذي سيستمر 30 يوماً، ويحتضن عديداً من الفعاليات المتنوعة بين الفعاليات الشبابية والنسائية في مسارح مستقلة للجنسين على مساحة تقدر بحوالي 36 ألف متر مربع، وتحتوي على 40 ركناً للأسر المنتجة، وسوق تراثي، ومسرح للطفل، وأركان للجهات الحكومية، ومعرض رؤية 2030، كما يحتوي المهرجان على جناح خاص للقصور، وجناح للفروسية، وميدان لعروض الهجن والفروسية. وأكد العطيشان على أن مهرجان هذا العام مختلف بالشكل الذي يعكس تفوق قدرات شباب المحافظة في تنظيم أفضل المهرجانات، مبيناً أن توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، تؤكد على أهمية احتواء الشباب وإبراز قدراتهم، مشيراً إلى أن المحافظة تزخر بمواهب في شتى المجالات ومن الجميل أن يكون لهذا المهرجان دور كبير في صقلها وتقديمها للجمهور.