اختتمت ورشة العمل المتخصصة في الإعلام المرئي والمسموع، التي نظمتها الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالمنطقة الشرقية، أعمالها في الدمام، بحضور مدير عام الهيئة عبدالرحمن الملحم، وشارك فيها 15 مذيعا ومذيعة، واستمرت 3 أيام. وقال الملحم إن مثل هذه البرامج تهدف إلى الاهتمام بالتنمية البشرية في مجال الإعلام المرئي والمسموع، تماشيا مع «رؤية 2030» من أجل تطوير ورفع كفاءة الإعلاميين إلى مستوى متقدم واحترافي. من جانبها أشارت الدكتورة فاطمة البخيت، إن الورشة اكتسبت زخما كبيرا، بمشاركة مجموعة من المذيعات والمذيعين من أصحاب الخبرة، حيث جرى تنظيم حلقات النقاش وتبودلت فيها الخبرات. وأضاف بندر عسيري أن دعم الهيئة لهذه الأنشطة، دليل على مواكبة التطور الذي يشهده الإعلام الجديد، بجانب الالتزام والتفاعل والنقاش الحيوي الذي لوحظ على المشاركين، ومناقشة أهمية العمل في المجال الإعلامي، وإبراز ومعرفة مهارات تقديم البرامج التليفزيونية والإذاعية، بالإضافة إلى معرفة أساسيات مقدم البرامج، والحذر من الوقوع في الأخطاء الشائعة عند المذيعين، وتطوير مهارة التواصل الجماهيري وبناء العلاقات، وغير ذلك من محاور. وأشارت مسؤولة القسم النسائي بالتليفزيون السعودي عفاف المحيسن إلى أن الورشة تناولت مواضيع جديدة في الإعلام الجديد، يتوافق مع «الرؤية 2003»، وفق معايير معينة ومقننة، كما أنها لم تعتمد فقط على الإطار النظري، بل اتخذ المدرب الأساليب التطبيقية العملية في إدارة الورشة والمحاور، وهذا ما جعل المتدربين يتفاعلون مع الورشة بشكل كبير، إلى جانب تميز الدورة بالدقة في المحتوى والتنظيم.