نحتفل هذه الأيام بمرور عامين على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم لمملكتنا الغالية، وجديرٌ بنا ونحن نحتفل بذكرى البيعة الثانية من حكمه المجيد أن نسجل بمداد من ذهب مشاعر الفخر والاعتزاز والامتنان لمقامه الكريم، لما قام به وخلال فترة وجيزة من إنجازات عظيمه سطرها المجد وسيخلدها التاريخ محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً. إن ذكرى البيعة تدعي لذاكرتنا النضال العظيم الذي قام به مؤسس بلادنا الطاهرة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ليوحد أبناء شعبها على كلمة التوحيد قبل أن يوحد أراضيها، ثم ما خلفه فيه أبناؤه الملوك من بعده على ذات المنهج رحمهم الله جميعاً حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمد الله في عمره وأيده بقوته ونصره، حيث لم يأل جهداً في خدمة وطنه وأبناء شعبه.