- بعد مباراة الشباب والأهلي في كأس الأمير فيصل بن فهد، وضمان (الأهلي) تحقيق البطولة، ساد حديث في الأوساط الأهلاوية بأن نادي الشباب قام برش الملعب لإيقاف احتفالات الجمهور الأهلاوي بالبطولة!. - الصحيح هو مايلي، بدأ الأهلاويون بالاحتفال داخل الملعب وخارجه، وللأسف اختاروا لاحتفالاتهم أهازيج مسيئة لنادي الشباب وخالد البلطان (وكلها قام المركز الإعلامي في نادي الشباب بتسجيلها صوتا وصورة). بعد المباراة كان يفترض أن تبدأ تدريبات الفريق الأول بنادي الشباب في موعدها الثابت المحدد من السيد ميشيل برودوم، طلب الشبابيون من الجمهور والفريق الأهلاوي الخروج، لكن لم يسمع أحد، فاضطر الشبابيون لرش الملعب – وهي العادة قبل تدريبات الفريق الأول بربع ساعة – وحينها فقط خرج الأهلاويون!، وتبع ذلك بقليل وصول مدرب الشباب ولاعبيه. - ما يدور في منتديات (الأهلي) وإعلامه لا يعكس أبدا لقب النادي (الراقي). وهنا أذكر بمقال الكاتب سعود الصرامي (الراسبون في مدرسة الراقي):» إن الشيء الوحيد الذي لم نتفق عليه لغة بعض الإعلاميين الموالين للنادي الأهلي الذي يبحثون عن بطولات في المدرجات والمنتديات الخضراء وليس في كل المدرج بل عند المتعصبين فراحوا يهاجمون كل من يدافع عن حقوق ناديه بل تجاوزوا ذلك بخطوات واسعة وكان آخر (الإسقاطات) بوصف ناد نموذجي ومثالي بأنه نادي (الكائنات الصغيرة) وأعتقد أنه وصف غير لائق.. ليس (الشباب) النادي وحده من يتعرض للتجريح من بعض كتاب الأهلي بل رئيسه ونجومه وجمهوره وبصورة تجاوزت كل الخطوط الحمراء». - على (الشباب) أن يشكو جماهير الأهلي للجهات المعنية على الأهازيج المسيئة. أما أصدقائي الأهلاويون – أبناء (الراقي) دائما وفعلا – فلا أشك بأنهم سيؤيدون ذلك، ومبروك ل (الراقي) كأس فيصل بن فهد.