تستقبل اليوم محافظة بدر الجنوب سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران وقائد التنمية والتطوير في أول زيارة للمحافظة، فأهلاً ومرحباً بأمير التنمية والعطاء، وهنا في محافظة بدر الجنوب محافظة الغيم والنسمات الباردة التي تعانق جبالها الشمس، استبشر الكبير والصغير بهذه الزيارة التفقدية المباركة، وذلك لما لها من أهمية في نفوس الأهالي ودفع عجلة التنمية والاطلاع على كل ما تحتاجه المحافظة من الخدمات، وحيث إن محافظة بدر الجنوب تعد من أهم المحافظات الشمالية وذلك لتميز موقعها الجغرافي، فقد حظيت كغيرها من محافظات المنطقة بنصيب وافر من مشاريع الخير والعطاء من قيادة هذه البلاد الطاهرة، وما زالت تتطلع لمزيد بما يسهم في ترفيه المواطن. ومنذ أن علم الأهالي بهذه الزيارة الميمونة ردد الجميع الترحيب «أرحبوا» في محافظة الغيم. وقد استشعر الأهالي بالسعادة والفرحة الغامرة بوجود سموه الكريم بيننا فنكرر الترحيب بسموه الكريم وبصحبه الكرام ونتقدم له بالشكر والعرفان على كل ما قدمه من جهود ودعم كبير في شتى مجلات التنمية والتطوير التي يبذلها سموه من أجل تحقيق الازدهار والرخاء في المنطقة ومحافظاتها للمواطن، حيث عُرف سموه بالجد والإخلاص الذي تجلى فيما يقوم به دور القائد والموجه الحريص على تلبية احتياجات المنطقة ومحافظاتها من المشاريع التنموية والخدمية أسوة ببقية مناطق المملكة في ظل ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد (حفظهم الله) من دعم ورعاية للمواطنين في شتى مجالات الحياه بما يعود عليه بالرخاء والرفاهية. ونتشرف اليوم برعاية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بافتتاح بعض هذه المشاريع التنموية في المحافظة. ولا شك أن هذه المشاريع التي سيفتتحها سموه ستكون إضافة جديدة في مجال التنمية، وتأتي هذه المشاريع برعاية مباشرة من سموه الكريم وبمتابعة من قِبل سعادة أمين المنطقة المهندس فارس بن مياح الشفق، التي ستسهم في إيجاد نقلة كبيرة في مجال التنمية والتطوير. وإننا اليوم في ظل هذه النهضة والتقدم والرخاء في مختلف المجالات تتجدد فينا الطاقات وتكبر التطلعات لمستقبل تنموي مشرق ونعيش مرحلة تفاؤل وأمل كبير ونحن ندرك أن سمو أمير المنطقة يقود مسيرة التنمية في المنطقة في إطار رؤية القيادة السديدة التي سوف تحقق بمشيئة الله تعالى قفزات تنموية كبيرة في مختلف مجالات التنمية والتطوير وحافزاً لاستشراق المستقبل بمزيد من التفاني والإخلاص في العمل وتقديم كل ما يحتاجه الإنسان والمكان.. فأهلاً ومرحباً بكم يا سمو الأمير أميراً وقائداً لمسيرة الخير والعطاء.