وصل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس إلى دولة قطر التي احتفت بزيارته رسمياً وشعبياً. ورحَّب أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالزيارة؛ باسمه واسم مواطنيه. ولفت إلى ارتباط البلدين وشعبيهما بأعمق الأواصر الأخوية وأمتنها وأشدِّها رسوخاً. وأعرب الشيخ تميم، في تصريحٍ صحفي، عن اعتزازه الشديد بالعلاقات الودية والتاريخية الوثيقة بين البلدين، التي أرسى الآباء والأجداد دعائمها، مؤكداً حرصه على مواصلة تقويتها وتعزيزها وتطويرها لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. ولدى وصول خادم الحرمين إلى مطار حمد الدولي في الدوحة؛ كان في مقدمة مستقبليه الشيخ تميم بن حمد. كما كان في استقباله الممثل الشخصي لأمير قطر، الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، ونائب الأمير، الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء القطري وزير الداخلية، الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، وعددٌ من الشيوخ وكبار المسؤولين. وغادر خادم الحرمين والشيخ تميم المطار في موكبٍ رسمي توجَّه إلى مقر الديوان الأميري في الدوحة. وفور وصول الموكب إلى الديوان؛ رافقته مجموعةٌ من الخيول العربية وسط جموعٍ اصطفَّت ترحيبا بمقدم الملك سلمان. وأُجرِيَت مراسم استقبال رسمية للملك، حيث عُزِفَ السلامان للبلدين. بعدها؛ صافح الشيخ تميم الأمراء والوزراء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين. وشاهد خادم الحرمين عروضاً شعبية تتضمن العرضة القطرية وقصائد شعرية واستعراضاً للخيول والهجن ترحيباً بزيارته الرسمية. ثم توجَّه الملك وأمير قطر إلى الصالون الرئيس في الديوان الأميري، حيث صافح الملك كبار المسؤولين القطريين، وتسلَّم من الأمير تميم سيفا تذكارياً «سيف المؤسس جاسم بن محمد آل ثاني» تقديراً له، ثم شرَّف مأدبة الغداء التي أقيمت تكريماً له. ووصل في معيَّة خادم الحرمين أصحابُ السمو: مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير خالد بن فهد بن خالد بن محمد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد ، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير تركي بن عبدالله بن محمد، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن تركي بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي، الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ومستشار وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز. كما وصل في معيَّة الملك وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي، خالد بن عبدالرحمن العيسى، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار بن عبيد مدني، ورئيس المراسم الملكية، خالد بن صالح العباد، ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، حازم بن مصطفى زقزوق، ونائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية، فهد بن عبدالله العسكر، ورئيس الحرس الملكي، الفريق أول حمد بن محمد العوهلي، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، تميم بن عبدالعزيز السالم، والمستشار في الديوان الملكي، تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ.