تُعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فأل خير وبركة على المنطقة الشرقية للمضي قدماً في مسيرة البناء والتطوير التي يقودها الملك سلمان – حفظه الله – لتحقيق الإنجازات الكبيرة والعملاقة التي عايشناها وكنا شهوداً على ما تحقق عبر السنين الماضية من مشاريع كبيرة وسوف تكون هذه الزيارة الميمونة فرصة لتأكيد العزم ومواصلة المسيرة نحو غد مشرق. إن المتأمل في الفكر النيّر للملك سلمان بن عبدالعزيز يجده فكرًا يتناول في معطياته عديداً من المرتكزات الإنسانية النبيلة المنطلقة من تعاليم شريعتنا الغرّاء التي تحث على فعل الخير، ومد يد العون للمحتاج، لذا كان – أيده الله – رئيسًا لعديد من اللجان، والمشاريع، والجمعيات ذات الطابع الإنساني، والتنموي، والخيري، باعتباره رائداً للعمل الخيري في المملكة، ومؤسساً للمشاريع الإنسانية التي رسّخت مفهوم التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن.