استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية في مكتبه في برج المملكة بالرياض، أمس الأول جلالة الملك كارل جوستاف السادس عشر ملك السويد ورئيس الحركة الكشفية العالمية يوم الخميس المقبل. حضر اللقاء من مؤسسة الوليد للإنسانية كل من الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام للمؤسسة، الأستاذة نوف الرواف، المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية، الأستاذة أمل الكثيري، المديرة التنفيذية للمبادرات الوطنية، الأستاذة شهد المفتي، مسؤولة علاقات عامة وإعلام. كما حضر من المكتب الخاص كل من الأستاذة ندى الصقير، المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية، الأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية الأولى للعلاقات الدولية لمكتب الخاص لسمو الأمير الوليد بن طلال، الأستاذ فهد بن نافل، المساعد التنفيذي الأول لسمو الأمير الوليد بن طلال، الدكتور سمير عنبتاوي، المستشار الأكاديمي لسمو الأمير الوليد بن طلال، أحمد الطبيشي، المساعد التنفيذي لسمو الأمير الوليد بن طلال، ومن المملكة القابضة هبه فطاني، المديرة التنفيذية الأولى للعلاقات العامة والإعلام، الأستاذة منال الشمري، المديرة التنفيذية الأولى لمكتب صاحب السمو الأمير الوليد بن طلال، انتصار اليماني، المديرة التنفيذية للعلاقات و الإعلام زياد العمير، مدير العلاقات. وفي مطلع اللقاء، تناول الطرفان عدداً من المواضيع الاجتماعية الإنسانية التي تهم الطرفين. كما ناقشا أهمية دور الكشافة المحلي والعالمي. وأيضاً خلال الزيارة، دعا جلالة الملك الأمير الوليد لزيارة بلاده ووعد سموه بتلبية الدعوة في المستقبل القريب. قامت مؤسسة الوليد للإنسانية العالمية (تسجيل رقم 333 – لبنان) بالتبرع بمبلغ 22.500.000 ريال سعودي لصالح عديد من مشاريع الكشافة ومنها: مشروع دمج اللاجئين الأوروبيين- السلام العملي، مشروع الطعام للحياة في إفريقيا- إثيوبيا، ناميبيا، تنزانيا وتوغو، مشروع التأهب للكوارث في إندونيسيا وربط الكشافة- تطبيق للكشافة. تعمل مؤسسة «الوليد للإنسانية» منذ أكثر من 37 عاماً على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 124 دولة حول العالم، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات الخيرية والحكومية والتعليمية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث وبناء الجسور من أجل عالم أكثر رحمة وتسامحاً وانفتاحاً.