قدَّم المدير العام للتعليم في منطقة حائل الدكتور يوسف الثويني، خالص التعازي والمواساة نيابة عن الأسرة التعليمية في المنطقة، لعائلة الطالب محمد بن سعد الرشيدي الطالب في الصف الأول الابتدائي بمدرسة ابتدائية الحليفة السفلى، والطالبة الجازي بنت سعد الرشيدي، اللذين توفيا إثر حادث مروري وقع لوسيلة نقلهما الخاصة صباح أمس، داخل مدينة الحليفة «200 كم جنوبحائل»، داعياً المولى -عز وجل- أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويلهم ذويهما الصبر والسلوان. وتابع الثويني ومساعدته للشؤون التعليمية فوزية الجنيدي، مع مدير مكتب التعليم في محافظة الحائط ومساعدته، حالات الطالبات الست اللاتي لا تزال حالاتهن تحت الملاحظة في مستشفى الملك خالد بحائل، ومستشفى الحائط، وتقديم جميع ما يمكن تقديمه من دعم ومساعدة. وأكد الثويني أن الحادث محل عناية واهتمام إمارة منطقة حائل ووزير التعليم، داعياً الله تعالى أن يشفي المصابين، وأن يسكن المتوفين الجنة مع الأبرار والصالحين ويجبر مصاب ذويهما. من جهته، أوضح مدير مكتب التعليم في محافظة الحائط شليويح الرشيدي، أنه تم نقل الطالبات المصابات وعددهن ست طالبات إلى مستشفى الحائط، إضافة إلى سائقي المركبتين. إلى ذلك، ذكر مدير مستشفى الحائط ناجي الرشيدي، أن مجموع الحالات التي وصلت إلى قسم الطوارئ والإسعاف تبلغ ثماني حالات لقائدي المركبتين وست حالات للطالبات، وبعد الكشف تم إحالة أحد قائدي المركبتين وطالبتين بالإسعافات إلى مستشفى الملك خالد في حائل وحالتهم حرجة، إضافة إلى إحالة قائد المركبة الأخرى وطالبتين بالإسعافات إلى مستشفى الملك خالد لاستكمال علاجهم من الكسور والإصابات المتوسطة التي تعرضوا لها، في حين استقرت حالتا طالبتين وتم تنويمهما في مستشفى الحائط لاستكمال علاجهما. وكان حادث التصادم الذي وقع داخل مدينة الحليفة صباح أمس، بين مركبة نقل شخصية تُقِلُّ سبع طالبات وطالباً في الصف الأول الابتدائي مع مركبة أخرى، أسفر عن وفاة طالب وطالبة، وإصابة ست طالبات، بالإضافة إلى قائدي المركبتين إصابات ما بين الخطيرة والمتوسطة.