واصلت قافلة الإعلام السياحي، التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار، أمس زياراتها للأماكن التاريخية والتراثية في منطقة نجران. وزار أعضاء القافلة، التي وصلت المنطقة أمس الأول، قصر الإمارة التاريخي، برفقة المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار صالح آل مريح، واطلعوا على كيفية طبيعة الحياة في القصر التاريخي، المنشأ قبل حوالي قرن من الزمن، واستمعوا لشرح مفصل عن القصر من آل مريح. وأبدى أعضاء الوفد إعجابهم بما شاهدوه من مبانٍ طينية قديمة داخل جنبات القصر، وكيفية المحافظة عليها بالترميم والاهتمام والرعاية، التي تتم من خلالها المحافظة على التراث. كما زارت القافلة المدرسة الأميرية، باعتبارها أول مدرسة افتتحت في نجران للتعليم النظامي. وكانت الهيئة تسلمت المدرسة من وزارة التربية والتعليم، ورممتها وحولتها إلى متحف أثري تعليمي. وانتقل أعضاء القافلة، بعد ذلك، إلى أسواق حي «أبا السعود» القديم، وزاروا الأسواق الشعبية القديمة، مثل سوق الجنابي، واطلعوا على ما فيها. وتوجهت القافلة السياحية إلى مدينة الأخدود الأثرية والمتحف الأثري، جنوب منطقة نجران، للاطلاع على آثارها، واستمع الأعضاء لشرح مفصل عن تاريخ ومحتويات هذه المدينة والمتحف الأثري فيها، وأشادوا بما تحتويه من آثار عريقة. وكانت القافلة وصلت نجران أمس الأول، حيث استهل أعضاؤها زيارتهم بالتوجه إلى قصر اللعان الحضاري، ثم قلعة جبل رعوم التاريخية، قبل أن ينتقلوا إلى سد وادي نجران، ومنتزه الملك فهد، وحضور أمسية شعبية اشتملت على عرض عدد من الألوان الشعبية مثل «الرزفة» و»الزامل»، قدمتها فرقة الفنون الشعبية في جمعية الثقافة والفنون بنجران. وستزورالقافلة اليوم آبار حمى ملتقى القوافل، التي تحتوي على آبار ونقوش ومواقع أثرية وتاريخية.