زار47 دبلوماسياً مؤخراً مشروع قطار الحرمين، وذلك في إطار الجولات الميدانية التي تنفذها إمارة منطقة مكةالمكرمة لفئات المجتمع المختلفة للتعريف بمشاريع الدولة في المنطقة. وأوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة مكةالمكرمة، أن الزيارة التي نظمتها لجنة التعريف بمشاريع منطقة مكةالمكرمة، لعدد من دبلوماسيي الدول العربية والإسلامية والصديقة، شملت المحطة الرئيسة في مدينة الملك عبدالله برابغ. وتجول القناصل والدبلوماسيون في المحطة الرئيسة، ووقفوا على الإنجاز في مراحلها الأربع داخل المبنى المنجز، وفيها سرد المشرفون آلية الحصول على التذاكر ومن ثم الأقسام التي يتوجه إليها المسافر حتى صعود القطار ومن ثم العودة عند استقبال المسافرين مروراً بالخدمات العامة المرافقة داخل محطة القطار والتكنولوجيا المستخدمة في المحطة. وبدأت تجربة «الساعة» في القطار من رابغ باتجاه المدينةالمنورة، حيث اطلع الوفد الدبلوماسي على مستوى الجودة والمواصفات للعربات داخل القطار، والخدمات التي تقدم للمسافرين بالإضافة إلى المرافق العامة، وعلى أعمال مسار القطار خلال الرحلة وكيف أنها كانت آمنة ومواكبة للتكنولوجيا، وروعي فيها تجنب بعض المخاطر خلال رحلاتها المتوقعة. وقدم منسوبو قطار الحرمين السريع نبذة عن تكلفة المشروع في المرحلة الأولى بلغت 22 مليار ريال وتكلفة المرحلة الثانية ب30 ملياراً، مشيرين إلى أن المشروع الذي يربط بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة مروراً بجدة ورابغ، تصل سرعته إلى 300 كم في الساعة، إذ يقطع القطار مسافة 450 كيلومتراً بمسار مزدوج، وأن المحطات الرئيسة هي محطة مكةالمكرمة في الرصيفة ومحطة جدة في حي السليمانية ومحطة إضافية في مطار الملك عبدالعزيز التي تنشأ من قبل المطار يجري حالياً ربطها بمسار القطار، بالإضافة إلى محطة المدينة الاقتصادية في رابغ والمحطة النهائية في المدينةالمنورة. كما أن الأعداد المتوقعة حسب الدراسات المبدئية في العام الأول من تشغيل مشروع قطار الحرمين السريع تتراوح بين 124 ألفاً و114 ألف راكب، ومن المتوقع أن يصل مجموع الركاب في 12 عاماً للدرجة الأولى 326.247.320 راكبا، والدرجة السياحية 157.743.911 راكباً بمجموع 483.720.231.1 راكباً.