أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد العنقري، أمس الأول، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة. وفي بداية الحفل رحب السفير بالحضور، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس فرانسوا هولاند، التي شهدت ازدهاراً وتعاوناً في مختلف المجالات. وقال «إن الدولة السعودية انتهجت منذ تأسيسها التدرج وسيلةً للتحديث، مراعية إعطاء الوقت المناسب لعمليات هندسة المجتمع وإعادة صياغته من البادية إلى المدينة، ومن القبيلة إلى الدولة، ليسير المجتمع في تطور طبيعي، متوازن ومدروس، مستشهداً بانطلاقة المملكة الجديدة نحو المستقبل برؤية المملكة 2030م، وبرنامج تحول وطني اقتصادي وثقافي لمواجهة تحديات المستقبل بروح الدولة الحديثة، مع المحافظة على الثوابت الأساسية. وفي العاصمة الزامبية لوساكا أقام السفير عبدالله العويفر حفل استقبال حضره وكيل وزير وزارة الشؤون الخارجية الزامبية سيلفستر مونداندا، وأول رئيس لزامبيا الدكتور كينيث كاوندا، إلى جانب رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدين وعدد من المسؤولين. إلى ذلك، رفع عدد من السفراء والدبلوماسيين السعوديين التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين ولولي العهد وولي ولي العهد، بمناسبة اليوم الوطني ال 86 للمملكة. وقال سفير المملكة لدى جمهورية القمر الاتحادية الدكتور حمد الهاجري، إن اليوم الوطني يأتي لهذا العام بعد النجاح الباهر لموسم الحج، مما يجعل فرحتنا تتعدد لقدرة المملكة وقادتها وشعبها على صنع النجاح والإبداع فيه. وذكر السفير لدى باكستان عبدالله الزهران، أنه مع اليوم الوطني نعيش عاماً بعد آخر مراحل بناء وطن ورفعة أمة حتى نصل إلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الذي أعاد للحزم معناه الحقيقي وجعل الحزم قرين العزم وحامياً له. وأشاد السفير بالانتصارات التي حققتها القوات السعودية وما يقدمه جنود الوطن من تضحيات. ومن العاصمة الفيتنامية هانوي عبَّر السفير دخيل الله الجهني عن اعتزازه البالغ بالذكرى الغالية لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز – رحمه الله – وما قام به من بعده أبناؤه البررة المخلصون حتى غدت المملكة اليوم. وذكر السفير لدى المكسيك حماد الرويلي، أن هذا التاريخ العظيم من كل عام ذكريات تستحق أن نتوقف عندها لتعيد لنا ما بذلوه الآباء والأجداد لكي نصل إلى ما نحن فيه اليوم من رخاء ونعيم، وفي كل عام في مثل هذا اليوم نتوقف إجلالاً وتعظيماً لموحد كيان هذه البلاد الشامخة جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، ومعه رجال أوفياء قدَّموا أرواحهم فداءً لتوحيد هذه الدولة ولم شتاتها». ولفت السفير لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج وبعثة المملكة لدى الاتحاد الأوربي عبدالرحمن الأحمد، إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى يرسخ الانتماء للوطن، فاليوم الوطني هو إنجاز تاريخي ليس فقط للمملكة وإنما للأمة العربية والإسلامية، وأشار القنصل العام في لوس أنجليس السفير الدكتور فيصل السديري، إلى أن هذا اليوم التاريخي الذي يذكرنا بالإنجاز العظيم الذي حققه المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- لتوحيد المملكة التي صارت وحدة تاريخية في التلاحم بين القيادة والمواطنين في أنحاء المملكة، والتي بفضل الله ثم بفضل قيادته الحكيمة وشعبه الواعي أصبحت في مصاف أرقى الدول.