شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية أمس سلسلة غارات على عدة مواقع لميليشيات الحوثي وقوات صالح في العاصمة صنعاءوالجوف بحسب ما ذكرت مواقع إخبارية يمنية. ونقل موقع المشهد اليمني الإخباري عن سكان قولهم «إن الغارات استهدفت ملعبا ومدينة الثورة الرياضية الذي حوله الحوثيون إلى منطقة عسكرية شمال العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى معسكر مدرسة الحرس. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن مقاتلات التحالف العربي استهدفت أمس مخزناً للسلاح ومقراً للميليشيات الانقلابية في مديرية المطمة غرب محافظة الجوف. وكان طيران التحالف العربي شن في ساعة متأخرة من ليل الإثنين، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع الحوثيين والقوات الموالية لصالح في العاصمة اليمنية صنعاء، بحسب ما ذكر موقع المصدر أونلاين. وقال سكان إن مقاتلات التحالف استهدفت موقعا داخل قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة بأكثر من خمس غارات، كما استهدفت معسكر الأمن القومي في منطقة صرف شمال شرق صنعاء بسبع غارات جوية. وأشار السكان إلى أن انفجارات عنيفة دوت في تلك المواقع بالتزامن مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان جراء الغارات، فيما واصلت الطائرات تحليقها في سماء العاصمة. من جهة أخرى، قتل ستة من قادة ميليشيات الحوثي الميدانيين بغارة لطيران التحالف العربي على كهف قبالة الحدود السعودية. وقالت مصادر صحفية إن ستة من قادة الميليشيات قتلوا فجر أمس بغارة للتحالف على أحد الكهوف التي كانوا يجتمعون فيها قبالة منطقة نجران. وأضافت المصادر أن الغارة أسفرت عن تدمير الكهف ومصرع القياديين إضافة إلى عشرات العناصر الذين كانوا في اجتماع لحظة استهدافهم. وفي السياق؛ كشفت مصادر ميدانية عن استعدادات يقوم بها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتحرير مديريات بيحان في محافظة شبوة من ميليشيات الحوثي وصالح. وقال القيادي في المقاومة ورئيس مجلس أبناء بيحان علي المصعبي إن «جبهة بيحان عانت من ويلات الجثوم الحوثي». وتابع المصعبي: «مثلت بيحان معركة استنزاف ومع ذلك الأبطال في بيحان يقدمون أروع البطولات في سبيل تخليصها من هذا الاحتلال الحوثي العفاشي وقد قامت المقاومة الجنوبية وأبطال بيحان بتكبيد الحوثيين خسائر جسيمة في المعدات والأرواح». وأكد المصعبي أن «قوات الجيش والمقاومة تستعد للقيام بأكبر عملية تطهير لمديريات بيحان وتنهي احتلال بيحان التي صمدت في وجهه أكثر من عام ونصف العام». وفي سياق منفصل أكدت مصادر ميدانية من المقاومة الشعبية انشقاق الشيخ سلطان عبدالله العراقي أحد مشايخ قبائل همدان في محافظة الجوف عن الميليشيات الحوثية والتحاقه بالشرعية، والعراقي من أبرز مناصري صالح والحوثي في المحافظة. وأوضح المتحدث باسم المقاومة الشعبية في محافظة الجوف عبدالله الأشرف عن أسر قيادي من الميليشيات الانقلابية وانشقاق آخر خلال المعارك في جبهتي المصلوب وحان. وقال الأشرف إن القيادي الحوثي صالح عبدالله سنان وقع في الأسر بعد أن أصيب بجروح وتخلت عنه الميليشيات وحاول الفرار إلا أن الجيش الوطني والمقاومة تمكنا من أسره ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، مؤكداً سقوط عشرات من الميليشيات بانفجار ألغام أرضية كانوا قد زرعوها أثناء فرارهم، فيما تم قتل أحد أفراد المقاومة وإصابة ثلاثة آخرين.