وصف مدرب برشلونة الإسباني، لويس إنريكي، هزيمة فريقه أمام ديبورتيفو ألافيس 2/1 بالمفيدة، لتقييم العمل الذي يقوم به الفريق في بداية الموسم الجديد. وسقط برشلونة حامل لقب الدوري الإسباني أمام الصاعد حديثا، في واحدة من أقوى مفاجآت الدوري الإسباني. وكان نيمار الوحيد المشارك في التشكيلة الأساسية من الثلاثي الهجومي المؤثر المكون أيضا من ليونيل ميسي ولويس سواريز رغم أنه أنهى اللقاء مع زميليه الكبيرين لكن وسط معاناة مستمرة من أصحاب الأرض. وقال لويس إنريكي: «لقد افتقدنا إلى الدقة والتركيز، لكن هذه الهزيمة مفيدة لتقييم ما فعلناه حتى الآن، علينا أن نعترف بأفضلية ألافيس من الناحية التنظيمية، لقد كانوا أكثر واقعية فمن خلال ثلاث فرص تمكنوا من تسجيل هدفين». وأضاف: «أنا المسؤول الأكبر عما حدث.. من هذه المباراة سنمضي قدما». وأضاف «لم نصنع فرصنا المعتادة وكان ألافيس دقيقا للغاية. هذه نتيجة سيئة لنا لكن يجب تهنئة المنافس». وتابع: «نستهل مشوارنا في دوري الأبطال يوم الثلاثاء، علينا أن ننهض بقوة لأنها مسابقة لا تسمح بأي هامش للأخطاء». من جهته دعا قائد الفريق أندريس إنييستا زملاءه إلى تصحيح المسار سريعاً قائلاً: «عندما تتعرض للهزيمة فإنها فرصة لتصحيح المسار وتحسين الأداء قبل خوض المباراة التالية ومن ثمة مواصلة المضي قدماً». في المقابل، استهل كريستيانو رونالدو عودته لفريقه ريال مدريد بتسجيله هدفا في الفوز العريض على ضيفه أوساسونا ليعادل النادي بقيادة مدربه زين الدين زيدان، رقمه القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في المسابقة موسم 1960-1961 بالفوز في 15 مباراة متتالية. وتصدر ريال مدريد المسابقة بالعلامة الكاملة بعد ثلاث جولات وبرصيد تسع نقاط، بينما يأتي برشلونة في المركز الرابع برصيد ست نقاط. وتقدم أشبيلية إلى المركز الثاني بسبع نقاط بعد فوزه 1/2 على لاس بالماس ثالث الترتيب. وسحق أتليتيكو مدريد خامس الترتيب مضيفه سيلتا فيجو 0/4ليحقق فوزه الأول بالدوري هذا الموسم بعد تعادلين في أول جولتين. وعادل ريال مدريد تحت قيادة زيدان الرقم الذي سجله الفريق بقيادة المدرب ميجيل مونوز في موسم 1960-1961عندما كان الفريق يضم ألفريدو دي ستيفانو وبوشكاش وفرانشسكو باكوخنتو. ويحتاج ريال مدريد إلى فوز آخر ليعادل رقم برشلونة الذي حقق 16انتصارا متتاليا في موسم 2010-2011.