أكملت بلدية محافظة رأس تنورة استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، بإعداد برنامج مكثف يشمل جميع الأقسام الخدمية بما فيها الصيانة والإنارة من أجل تقديم خدمة وراحة للمواطنين والمقيمين وزوار المحافظة. وأوضح رئيس البلدية المهندس صالح الملحم، أن البرنامج اشتمل على 5 محاور رئيسة هي: صحة البيئة والنظافة العامة والحدائق والتجميل ومراقبة الكورنيش وصيانة الكهرباء، وتكليف عدد من المراقبين الصحيين للقيام بجولات صباحية ومسائية للتأكد من توفر الشروط الصحية في المحلات التي لها علاقة بالصحة العامة مثل المخابز والبقالات والمطابخ والمطاعم من أجل تأمين غذاء سليم للجميع، مشيراً إلى أنه نتج عن تلك الجولات تحرير عدد من المخالفات على المحلات التي لم تلتزم بالشروط الصحية وسيتم تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية عليهم. وأفاد بأنه سيتم تهيئة مسلخ البلدية لاستقبال الذبائح في العيد، بزيادة عدد العمالة وتوفير الاشتراطات الصحية والخدمية في المكان، وتأمين طبيبين بيطريين وثلاثة مراقبين صحيين وثلاثة من وحدة الأمن والسلامة تابعين للبلدية للإشراف ومتابعة سير العمل خلال العيد، واستمرار أعمال المكافحة والتطهير ضمن البرنامج الخاص بذلك. وبيَّن أن البلدية قامت بعمل مكثَّف خلال أيام الإجازة، وذلك بنظافة وغسيل وتطهير جميع الحاويات الكبيرة في المحافظة والحاويات الخرسانية «بروكاست» مع رش جميع البراميل بالمبيدات اللازمة، وكانت هناك متابعة مستمرة بسرعة جمع وإفراغ ونقل المخلفات من المناطق إلى المردم أولاً بأول وحسب الحاجة، كما قامت البلدية بأعمال نظافة الميادين العامة وكذلك موقع الاحتفالات بغسل الأرضية ونظافة دورات المياه وغسل الشوارع الرئيسة مثل طريق الملك عبدالعزيز والملك عبدالله والأمير نايف، وغسل الجوامع التي تم اعتمادها لإقامة صلاة العيد فيها، وتم تكثيف العمل في منطقة حظائر الأغنام وزيادة آليات ومعدات مقاول النظافة، وسيتم تأمين عمالة خاصة لدعم موقع الاحتفال المقام خلال فترة العيد على الكورنيش البحري، وذلك بتوزيع الحاويات ونظافة الموقع أولاً بأول، ورفع الأوراق وخلافه من موقع الاحتفال، وسيتم خلال أيام العيد توزيع أكياس خاصة بالنظافة في الكورنيش للمحافظة على النظافة العامة للكورنيش، وسيتم وضع لوحات توعية في مرافق الكورنيش بعدم إلقاء النفايات ضمن حملة «إماطة». وأفاد بأن بلدية رأس تنورة تقوم بمراقبة الواجهة البحرية «الكورنيش»، وصيانة مكثفة لجميع المسطحات الخضراء في الكورنيش، وتم زراعة أكثر من 50 ألف زهرة متنوعة في أماكن متفرقة من الكورنيش، كما تم غسل جميع الحاويات والمظلات وألعاب الأطفال وأرصفة المشاة والجزر الوسطى لكامل الكورنيش، وكذلك صيانة دورات المياه، إضافة إلى تعميد عدد من المراقبين الصحيين للكشف على البوفيهات الموجودة في الكورنيش.