عادت الحياة إلى كورنيش جعيمة برأس تنورة أمس، في نهاية الأسبوع، بعد عزوف المتنزهين عنه طيلة الفترة الماضية بسبب الغبار وسوء الأحوال الجوية في الأسبوعين الماضيين. واعتاد أهالي رأس تنورة وصفوى وأم الساهك، قضاء إجازاتهم الأسبوعية على البحر واصطياد السمك على الشاطئ المعروف بشاطئ جعيمة، مصطحبين أطفالهم، وشاهدت «الشرق» نشاطات الأهالي المتنوعة بين لعب الكورة والشوي والمشي بانطلاق. وقال سعد محمد الذي جاء مع أسرته من بلدة أم الساهك «افتقدنا البحر خلال الأسبوعين الماضيين، سيما أنه المكان المفضل لأطفالي، ولي لممارسة الجري». بينما ذكرت أم حسن التي جاءت من مدينة صفوى أنها انتهزت وعائلتها مناسبة الجو واعتداله للغداء على الشاطئ و(التكشيت) بالشاي والقهوة، «خصوصا أننا نعده ثاني متنفس بعد المجمعات التجارية». إحدى الأسر افترشت العشب الأخضر في «كشتة» بحرية (تصوير: المحررة)