أعلن القضاء السويسري أمس الخميس أنه فتح تحقيقاً بشأن غسيل أموال ضد أسطورة كرة القدم الألمانية فرانتس بكنباور في إطار اتهامات الرشوة خلال منح ألمانيا شرف استضافة مونديال 2006. وأوضح متحدث باسم وزارة العدل السويسرية «أؤكد أن عملية جارية في هذا الاطار» مؤكداً خبرا نشرته مجلة «دير شبيغل» الألمانية أمس. ولم تعط الوزارة أي إيضاحات أخرى واعدة بنشر بيان أكثر تفصيلا في وقت لاحق. وكتبت مجلة «دير شبيغل»: «في إطار قضية منح ألمانيا شرف استضافة كأس العالم 2006، تم تهديد فرانتس بكنباور (رئيس لجنة الترشيح وقتها) للمرة الأولى بملاحقات قضائية». وأضافت أن «وزارة العدل السويسرية فتحت تحقيقا ضد بكنباور للاشتباه في سوء الإدارة وغسل الأموال». وكانت المجلة أكدت في أكتوبر 2015 أن ألمانيا استخدمت صندوقا اسود في ملف الترشيح الألماني ساهم قبل 9 سنوات بشراء أصوات أدت إلى تفوق ألمانيا على جنوب إفريقيا 12-11. وتحدثت عن أن اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 أنشأت حسابا خاصا وضعت فيه مبلغ 6.7 مليون يورو بتمويل من رئيس شركة أديداس للوازم الرياضي الراحل روبرت لويس-دريفوس من أجل شراء أصوات في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي «فيفا» الغارق منذا أشهر بأزمة فضائح الرشاوى والفساد.