أدانت المملكة الهجمات الإرهابية التي وقعت في الصومال وأفغانستان، وأسفرت عن سقوط 20 قتيلا وعدد من الجرحى. وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين الهجمات الإرهابية التي وقعت في كل من مطعم في العاصمة الصومالية مقديشو، والجامعة الأمريكية في العاصمة الأفغانية كابول، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وعبر المصدر عن تعازي المملكة لأسر الضحايا، ولجمهوريتي الصومال وأفغانستان الشقيقتين، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل، مؤكداً في الوقت نفسه تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب الدول الشقيقة في مواجهة الإرهاب. وكانت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي أعلنت مسؤوليتها أمس الأول، عن تفجير سيارة ملغومة أمام مطعم بانادير بشاطئ ليدو في العاصمة مقديشو مخلفة 10 قتلى، قبل الاشتباك مع قوات الأمن لساعات. وقال ضابط الشرطة علي عبد الله أمس، إن هذا العدد يشمل ستة مدنيين واثنين من قوات الأمن ومهاجمين. كما قتل 13 شخصا، بينهم طلاب وأستاذ جامعي، قتلوا في هجوم على الجامعة الأمريكية، في كابول مساء الأربعاء الماضي، بانفجار مدو قال مسؤولون إنه كان بسيارة ملغومة، أعقبها إطلاق نار واقتحام مسلحين للمجمع، الذي كان بداخله أساتذة أجانب وطلاب. وقال مسؤولون بوزارة الداخلية، إن الهجوم انتهى في وقت مبكر أمس الأول، بمقتل مهاجمين اثنين برصاص القوات الخاصة الأفغانية، التي طوقت أسوار الجامعة وشقت طريقها للداخل. وقال القصر الرئاسي في بيان له، إن سبعة طلاب وثلاثة من أفراد الأمن وحارسين وأستاذا جامعيا قتلوا في الهجوم.