لفترة طويلة استُخدم "الفحم المنشَّط" كوسيلة لامتصاص السموم من الجسم. الفكرة أن يمتص الفحم المواد السامة ويخرج من الجسم، ويتم تصنيع هذا النوع من الفحم كيميائياً حتى يصبح مثل الإسفنج. يُستخدم "الفحم المنشَّط" في علاج: * التسمم الغذائي. * الحد من الغازات المعوية. * خفض الكولسترول المرتفع. * العلاج من تعاطي الجرعات الزائدة من المخدرات، والوقاية من صداع الكحول. هل يمكن شُرب الفحم لتحسين الصحة؟ حالياً تدعو بعض الوصفات إلى إضافة الفحم إلى حمية العصير التي تستهدف تنظيف الجسم، أو إضافته إلى بعض منتجات التجميل والعناية بالجسم. يوجد حالياً وصفة لشراب الليموناضة بالفحم، وهي عبارة عن خليط من الماء والليمون (الحامض) والسكر والفحم المنشّط، لكن الشكل العام للعصير سيكون طباشيري. هناك اعتبارات من الهام الانتباه إليها، أهمها أن كمية الفحم المنشّط لابد أن تكون قليلة عند الحد الأدنى عند إعداد عصير الليموناضة بالفحم. يوجد في بعض الأسواق عصير الليموناضة بالفحم، وتتم إضافته لبعض عصائر الخضروات الصحية التي تُستخدم لتنظيف الجسم من السموم والدهون والكولسترول كجزء من حمية تهدق إلى إنقاص الوزن. من أهم مزايا شرب عصير الليموناضة بالفحم: تخفيف غازات الأمعاء، وتنظيف الجسم من السموم والكولسترول، وتحسين مستوى الطاقة في الجسم كنتيجة لإزالة السموم.