مؤشرات السنين العجاف تلوح في الأفق وتهدد مستقبل الفريق الشبابي، وانعكاسات الخذلان الشرفي تجلت في تخلي الشرفيين عن ناديهم وهو يمر بمرحلة انتقالية وبمدرب جديد يحاول إعادة الشباب للبطولات، وتسجيل إنجاز شخصي لسجله التدريبي الخالي من الإنجازات التدريبية، وسلاحه الطموح العالي والرغبة الجامحة، عراقيل البدايات كانت مكبلة للتحركات الفنية، وشكلت عوائق أمام عمل سامي الجابر، لاسيما أن الإدارة الشبابية لم تحل معضلة الديون مما منع مشاركة الثلاثي الأجنبي في أولى مباريات الدوري، وكانت لها انعكاسات سلبية بتعثر الشباب على أرضه وبين جماهيره بالتعادل مع القادسية مما جعل المشجع الشبابي محبط من حال فريقه، ليوجه سهام النقد تجاه صناع القرار بالبيت الشبابي، لعدم تنفيذهم للوعود بإنهاء ملف المطالبات المالية وتسجيل المحترفين، فالوعود الوهمية وتصريحات الصيف كشفها الواقع، ورياح الديون اشتدت قوتها، والكرة في ملعب الرمز الشبابي الأمير خالد بن سلطان لإنقاذ النادي من قيود الضائقة المالية، ويدرك الشبابييون أن مستقبل الشباب يرتبط ارتباطا عميقا بالرمز الشبابي لعدم وجود أعضاء شرف داعمين، وفي السنوات الأخيرة انخفض دعم الرمز وأصبح محدودا، وبهذا الموسم توقف الدعم فتوقف العمل بالشباب، مما أجبر الإدارة الحالية للاتجاه لسياسة بيع اللاعبين لتحريك العجلة المتوقفة، وتلك السياسة تعتبر سلبية وسوف تعمق جراح الليث وتحبط جماهيره.