قال حلف شمال الأطلسي أمس إن عضوية تركيا ليست موضع تشكيك وأن أنقرة يمكنها الاعتماد على تضامن الحلف ودعمه بعد محاولة الانقلاب الفاشلة الشهرالماضي التي أثارت عملية تطهير واسعة النطاق لثاني أكبر جيش بحلف الأطلسي. وقال الحلف العسكري في بيان مكتوب «تركيا حليف يحظى بالتقدير ويقدم إسهامات ملموسة للجهود المشتركة لحلف شمال الأطلسي، عضوية تركيا في الحلف ليست موضع تشكيك». وكان الانقلاب الفاشل يوم 15 يوليو أثار مخاوف بشأن الاستقرار في تركيا العضو الرئيس في تحالف تقوده الولاياتالمتحدة لمحاربة تنظيم داعش التي تقاتل تمرداً كردياً في الداخل. وغضبت تركيا من رد فعل الغرب على محاولة الانقلاب، واعتبرت أن أوروبا أبدت اهتماماً بحقوق الانقلابيين أكبر من اهتمامها بالحدث نفسه، وترى أن الولاياتالمتحدة تحجم عن تسليم رجل دين تركي مقيم هناك وتعتبره تركيا مسؤولاً عن تدبير الانقلاب. واجتمع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرس بورغ الثلاثاء، وقال إن مسارعة بوتين بالاتصال به للتعبير عن تضامنه بعد محاولة الانقلاب مثلت «دعما معنويا» له.