تلقت أسعار النفط دعماً أمس، من تقارير بشأن تجدد المباحثات من جانب بعض المنتجين الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتثبيت الإنتاج، لكن محللين حذروا من أن العوامل الأساسية التي تدفع الخام للنزول هوت بالأسعار لأدنى مستوى في 4 أشهر هذا الأسبوع ما زالت قائمة. ما دعا وزير الطاقة القطري والرئيس الحالي لأوبك محمد بن صالح السادة إلى التأكيد على أن سوق النفط في طريقها نحو استعادة التوازن. وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بسعر 44.77 دولار للبرميل بحلول الساعة 0930 بتوقيت جرينتش بارتفاع قدره 50 سنتاً أو 1.13 % عن سعر الإغلاق السابق. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة بسعر 42.35 دولار للبرميل بارتفاع قدره 55 سنتاً أو ما يعادل 1.32 %. وجاء ارتفاع السعر على خلفية تجدد دعوة بعض أعضاء أوبك إلى تثبيت مستوى الإنتاج في محاولة لكبح جماحه، إذ يفوق المعروض حجم الطلب بشكل متواصل. وسارعت روسيا غير العضو في أوبك وأكبر منتج للخام في العالم إلى رفض دعوات تثبيت الإنتاج. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك للصحفيين «موقف روسيا هو أن الاشتراطات المسبقة لهذا (التثبيت) لم تتحقق بعد أخذاً في الاعتبار أن الأسعار ما زالت عند مستويات تقترب من الطبيعية». وتخيم على السوق تخمة في المعروض من النفط الخام ومنتجات التكرير. وارتفعت صادرات الصين من الوقود في يوليو أكثر من 50 % على أساس سنوي مسجلة مستوى قياسياً بلغ 4.57 مليون طن بحسب بيانات رسمية.