نجحت إدارة نادي الفتح بإيقاف تجاوزات البرازيلي إلتون جوزيه أبرز لاعبي وسط الفريق ورفضت أسلوب لي الذراع الذي تعامل به اللاعب مع إدارة ناديه وغيابه، حيث إن اللاعب كان يريد زيادة في عقده رغم إن اللاعب بقي في عقده موسم آخر، ولكن الأمر الذي يدعو للاستغراب ويضع ألف علامة استفهام، لماذا فعل إلتون هكذا الأمر وهل الأمر يعود فقط لزيادة في عقده، أم هناك أموراً أخرى لا يعرفها الجميع ؟! وأعتقد أن الإجابة مبهمة وغير معروفة، ولكن يبدو أن اللاعب وقع تحت تأثير السماسرة لاسيما أن اللاعب كان يحظى بدعم من إدارة النادي وجماهيره، ومن المفترض ألا يضع ناديه في هذا الظرف، ولعبة السماسرة ليست غريبة على الفرق السعودية، فكم لاعباً خسرته أنديتنا بسبب هذا الموضوع. ومايميز إدارة النادي النموذجي أنها انتبهت لتلك اللعبة، وقررت أيضاً إغلاق الطريق على اللاعب ومقاضاة أي ناد يفاوضه أو يحاول التعاقد معه دون الرجوع للنادي، فتلك النقاط ستحفظ حقوق النادي. لنعود مجدداً للاعب فيبدو أن إدارة نادي الفتح أخطأت في وضع اللاعب وكأنه اللاعب الأول في النادي، مما جعله يتمرد في طلباته وأتمنى أن أكون مخطئاً في هذه النقطة، ولكن هذا هو الواضح كقراءة فنية للنادي في الموسم الماضي، حيث رأى اللاعب إن إدارة الفتح ستخضع لطلباته ليطمع في مزيد من المال، ولكن هذا الأمر لم يمر على إدارة النادي. وحسناً عملت إدارة الفتح بجلب لاعب بديل ليعرف التون أن الفتح لن يقف عليه أو على غيره. قبل النهاية لو افترضنا أن التون لعب لفريق آخر هل سينجح ؟ أعتقد أن الإجابة قد تكون (لا)، حيث إن الفتح لعب كمنظومة متكاملة ومن الصعب أن ينجح إلتون مع فريق جديد، ويحتاج للتأقلم لفترة ليست بالقصيرة، وهذا الأمر ليس بالسهل الذي يراه البعض.