أكدت رئيسة قسم التقنيات بالمركز التربوي التابع لإدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة حنيفة مخدوم ل “الشرق” أن إفراط بعض المعلمات في استخدام أجهزة العرض والسبورات الذكية في إيصال المعلومة للطالبات، تسبب في تدني مستوياتهن، ومهاراتهن الفكرية والعلمية المعتمدة على استخدام الحواس لترسيخ المعلومات في أذهانهن، ما أسهم في إخفاق الطالبات في اختبار القدرات، وحرمانهن حتما من إكمال مسيرتهن العلمية بالجامعات. و شددت مخدوم على ضرورة التنوع في استخدام الأدوات المدعمة للمادة العلمية، والعمل على التوازن بينها، بحيث تكون التقنية موضحة للمهارات الحسية، والعكس صحيح، دون أن تطغى إحداهما على الأخرى، فتؤثر سلبا على الحصيلة العلمية لدى الطالبات، مع التقنين في مدى استحقاقية المادة لأدوات مفسرة وموضحةلها. من جانبها أقرت معلمة الرياضيات رحمة عبدالرحيم بدور الوسائل التقليدية، القائمة على استخدام الحواس، في تطوير المهارات الفكرية والإبداعية لدى الطالبات،