تسلم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل تقريراً قدمه مستشاره والمشرف العام على الوكالة المساعدة للتنمية الدكتور هشام الفالح عن أعمال لجنة الظواهر السلبية خلال شهر رمضان الفائت. وبحسب بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام في الإمارة، فقد تضمن التقرير إحصاءات عن الذين تم ضبطهم من المخالفين للتعليمات الذين يمارسون الظواهر السلبية، كما كشفت الإحصاءات أنه تم ضبط أكثر من 189 متسولاً من جنسيات أجنبية مختلفة في ساحات الحرم خلال شهر رمضان. وأظهر التقرير إيقاف عدد كبير من الباعة المخالفين للأنظمة ودافعي العربات الذين بلغ عددهم 1354 مخالفاً من السعوديين وجنسيات أجنبية أخرى. وقامت اللجنة بمعالجة عديد من الملاحظات بالتنسيق مع الجهات المعنية فصادرت أكثر من 10 آلاف جالون زمزم غير نظامي و122 ألف قطعة من البضائع مختلفة الأنواع من الباعة المتجولين المفترشين للطرقات، وقامت اللجنة بإبلاغ الجهات المختصة عن 35 بلاغاً عن تسريبات مياه في طرقات المعتمرين. كما عالجت وضع 800 من المعتمرين التائهين بينما منعت عديداً من الراغبين في توزيع الوجبات في الطرقات بطرق غير نظامية وتوجيههم للأماكن المخصصة لتوزيع الصدقات. وساهمت اللجنة في التضييق على عمال النظافة الذين يمارسون التسول بالتنسيق مع الجهات المسؤولة عنهم لمراقبتهم، بالإضافة إلى القضاء على ظاهرة المرضى النفسيين في الطرقات المؤدية للمسجد الحرام. وكانت بلدية أجياد الفرعية بالتعاون مع لجنة مكافحة الظواهر السلبية في إمارة منطقة مكةالمكرمة، شكلت عدداً من الفرق الميدانية وتم تقسيم المنطقة إلى مربعات وتوزيع الكوادر البشرية وفق احتياجات المنطقة التي تضم جزءاً كبيراً من المنطقة المركزية، لمعالجة جميع الملاحظات والقضاء على الظواهر السلبية أولًا بأول. وأوضح رئيس بلدية أجياد الفرعية المهندس عبدالله بن خميس الزايدي، أنه تم منذ بداية شهر رمضان المبارك القبض على مئات من الباعة الجائلين من مختلف الجنسيات، الذين يعرضون بضائعهم في أوقات الذروة وأثناء أداء الفرائض ويفترشون الطرقات ويشكلون إعاقة لحركة المشاة والزوار والمعتمرين مما يشكل مظهراً غير حضاري لا يليق بمكانة مكةالمكرمة. وبيّن الزايدي أن البلدية قامت، وحتى يوم 28 رمضان الماضي، بالتفتيش على أكثر من 2500 محل تجاري بمختلف الأنشطة وتم تغريم 632 محلّاً مخالفاً لممارسة النشاط خارج حدود المحل، وغلق محلات من تكررت مخالفاتهم، لافتاً النظر إلى أنه تم توزيع المراقبين الصحيين على ورديات لتغطية المناطق ومباشرة البلاغات وأعمال الطوارئ على مدار الساعة، وشملت الخطة عدة حملات احترازية متنوعة قبل وأثناء موسم رمضان منها حملة التمور والتجهيزات الخاصة بالمطاعم والوجبات السريعة وصالونات الحلاقة وأفران التميس والفول وحملة استخدام الأجهزة المساعدة مثل قياس صلاحية وجودة زيوت القلي التي يكثر استخدامها خلال الشهر الكريم، وتم فحص أكثر من 86 من عينات الأغذية، وكانت النتائج مرضية مقارنة بالأعوام السابقة. وأفاد بأنه تم تنفيذ أكثر من 700 زيارة تفتيشية على المحال المتعلقة بالصحة العامة، وتم تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات البلدية على المخالفين ومصادرة وإتلاف أكثر من 2500 كيلوجرام من المواد الغذائية المتنوعة و300 قطعة من أواني ومعدات الطبخ و2000 لتر من المياه والمشروبات الغازية والصحية والعصيرات المتنوعة، و387 كيلوجراماً من التمور والفواكه المجففة سيئة الحفظ والتخزين.