وافق وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، على استمرار قبول العسكريين المرابطين في الحدِّ الجنوبي في عددٍ من برامج جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فيما تتحمل الجامعة تكاليف الدراسة. ويتعلق قرار الوزير ببرامج التعليم عن بُعد «الانتساب المطور» في تخصصات العلوم الشرعية واللغة العربية. ويقتصر القبول على العسكريين المرابطين في الحد الجنوبي. ورحَّب مدير جامعة الإمام، الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، بهذه البادرة من وزير التعليم. وعدَّها «تعبيراً رمزياً عما نُكنُّه لجنودنا البواسل، وهم فئة غالية يبذلون الغالي والنفيس في سبيل خدمة دينهم ثم وطنهم وتحقيقاً لتطلعات ولاة أمرهم وحفظ حدود وطنهم». في شأنٍ آخر؛ قررت «التعليم» استثناء شريحةٍ من المتقدمين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي من شرط العمر المحدد للدراسة. والمستفيدون من القرار هم المتقدمون لمرحلة الدراسات العليا الحاصلون على قبول في أفضل 50 جامعة عالمية في التخصص، أو أفضل 100 جامعة في العالم بصفة عامة. واعتبرت الوزارة، في بيانٍ لها، هذه الخطوة نتيجةً للتقييم المستمر الذي يخضع له برنامج الابتعاث ورغبةً في تمكين الطلاب المتميزين من الدراسة في أفضل الجامعات الدولية «في سبيل نقل العلوم والمعرفة من أبرز المؤسسات التعليمية العالمية». وقبل صدور القرار؛ كان شرط العمر ينص على ألا يتجاوز سن المتقدم لمرحلة الماجستير 27 عاماً ولمرحلة الدكتوراة 35 عاماً.