يرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في فندق المريديان بالخبر مساء اليوم، حفل تدشين جمعية «كنف» الخيرية، كأول جمعية تعنى بالتأمين الطبي للأسر المحتاجة والأرامل والأيتام. ورحب رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد الفراج بتشريف ورعاية أمير المنطقة الشرقية لتدشين الجمعية، مؤكداً أنه أحد الداعمين للجمعية منذ إطلاقها، إيماناً منه بأهمية الدور الذي تقوم به من عمل خيري اجتماعي متكامل لتوفير العلاج والرعاية الصحية للأيتام والأرامل، والأسر التي ليس لديها معيل، وأسر السجناء. وقال إن كنف الخيرية هي منظومة عمل خيري اجتماعي متكامل أسّست باحترافية لخدمة شريحة محددة من شرائح المجتمع، ألا وهي الأسر التي فقدت معيلها، وذلك بتوفير العلاج والرعاية الصحية لأفراد هذه الأسر عن طريق توفير التأمين الطبي المجاني لها، مشيراً إلى أن «كنف» تسعى لتكامل مفهوم الرعاية الأسرية الشاملة في انسجام مع السياسة الاجتماعية للدولة وتنظيم مع الجمعيات الإنسانية الأخرى ذات الشأن. وأوضح الفراج أن الجمعية تسعى إلى حفظ كرامة المحتاج بحيث تكون مراجعته لمرافق العناية الطبية كمراجعة أي شخص آخر مؤمّن عليه طبياً دون تمييز، كما تسعى إلى سد فراغ عدم وجود المعيل وتجنيب الأسر المستهدفة الحاجة، مشيراً إلى أن الجمعية وُضعت لها رسالة وأهداف محددة وواضحة ولديها تكامل مع المؤسسات الاجتماعية المدنية الأخرى المتخصصة بتنمية ورعاية الأسرة، بحيث تكون الجمعية صاحبة السبق والتخصص في توفير الرعاية الصحية اللائقة لهم، باكتناف كافة الأيتام على مستوى المملكة على مراحل عن طريق خطط مدروسة وروافد مالية دائمة. وأضاف «بحسب الاستطلاع الأولي يتجاوز عدد الأيتام والأرامل المُسجلين لدى الجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية 2500 فرداً «عدا الأيتام المقيمين في دور الرعاية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية الذين هم خارج الفئة المستهدفة في الوقت الحالي لتوفر التأمين الصحي لهم من قبل الدولة»، متوقعاً أن تشمل خدمات الجمعية حوالي من أربعة إلى خمسة آلاف مستفيد في السنوات الأولى للتشغيل؛ حيث سيكون أسر سجناء من ضمن المستفيدين. وأكد حرص الجمعية على تقديم الخدمة الصحية للمستفيدين بجودة عالية عبر المتابعة اليومية التي يقوم بها فريق العمل في الجمعية بالتنسيق مع المستشفيات، وأيضاً بالاتصال على المستفيدين للتأكد من جودة الخدمة المقدمة لهم، وإذا كان هناك مشكلات مع شركة التأمين.