شدد أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود على مديرية الدفاع المدني في .المنطقة أهمية تكثيف الجانب التوعوي للمواطنين للوقاية من المخاطر المختلفة تزامناً مع الإجازة الصيفية، وبذل كل الجهود التي من شأنها تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة لراحة وخدمة المواطنين. ونوه بالجهود التي يبذلها رجال الدفاع المدني في المديرية والإدارات والمراكز والوحدات التابعة لها بمختلف محافظات ومراكز المنطقة في سبيل المحافظة على الأرواح والممتلكات، متمنياً التوفيق والسداد للجميع، لتحقيق كل ما فيه خير للوطن والمواطن. جاء ذلك خلال استقباله في مقر الإمارة أمس، مدير الدفاع المدني في المنطقة العميد إبراهيم بن محمد المجماج وعدداً من الضباط الذين قدموا لسموه مجموعة من التقارير عن الإنجازات التي تمت والإحصاءات الخاصة ببعض الإدارات والشعب عن أعمال مديرية الدفاع المدني في منطقة القصيم، والقوى البشرية والآليات، والحوادث التي باشرها الدفاع المدني، والبرامج التدريبية والخطط الفرضية المنفذة التي تأتي ضمن الاستعداد ومدى الجاهزية لفرق الدفاع المدني.وقدم العميد المجماج باسمه ونيابة عن منسوبي الدفاع المدني في المنطقة بالغ شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة القصيم، على ما يلقاه الجهاز من دعم ومتابعة مستمرة منه. وأشاد أمير القصيم بالجهود التي تبذلها المديرية العامة لمكافحة المخدرات للتصدي لعمليات تهريب المخدرات وترويجها ومكافحتها، التي باتت خطراً تفتك بالشباب وتهدد أمن المجتمع، منوهاً بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد -حفظهم الله -، لمكافحة هذه الآفة الخطيرة والقضاء عليها. جاء ذلك خلال لقائه في مقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة أمس مدير مكافحة المخدرات في المنطقة العميد محمد بن سعيد القرني، الذي قدّم له التقرير الإحصائي السنوي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات في المملكة لضبطيات المخدرات تحت إشراف وزارة الداخلية والمتضمن إنجازات هذا القطاع في مكافحة آفة المخدرات التي تضر بأبناء وبنات الوطن. ونوه بما تضمنه التقرير الإحصائي السنوي لضبطيات المخدرات من منجزات أبرزت الجهود الكبيرة لرجال مكافحة المخدرات في المملكة، مثمنًا ما تبذله إدارة مكافحة المخدرات في القصيم في مجال مكافحة هذه السموم وما تحقق لها من إنجازات في الحفاظ على مكتسبات الوطن وشبابه، مؤكداً أن دور إدارة مكافحة المخدرات لا يقتصر على المكافحة فحسب بل لها دور كبير في التوعية بأضرار هذه الآفة وكيفية الوقاية منها.، مشدداً على مضاعفة الجهد وبذل مزيد من العطاء، وذلك بالتعاون وتضافر الجهود مع القطاعات المعنية لحماية شباب الوطن الغالي من هذه السموم، مقدماً شكره وتقديره لرجال الأمن الذين يعملون ليل نهار لمكافحة مثل هذه الآفة الخطيرة. من جهة أخرى يسلم أمير منطقة القصيم، مساء اليوم 20 وحدة سكنية كمرحلة أولى من وحدات مشروع الإسكان الخيري في مركز أبانات التابع لمحافظة النبهانية، الذي تبنى سموه إقامته. وأوضح أمير القصيم أن فكرة المشروع الخيري جاءت بعد زيارة سابقة له لمركز أبانات، اطلع خلالها على وضع الأسر التي بحاجة لمساكن مناسبة، وتم حصر أكثر من 100 أسرة؛ حيث شكلت لجنة لتقييم هذه الحالات وتحديد الأولوية منها، مشيرا إلى أن ما يميز المشروع هو قلة التكلفة وسرعة الإنجاز، وتم الانتهاء من بناء الوحدات خلال 5 أشهر، بدعم من وزارة الشؤون الاجتماعية «سابقاً»، التي تكفلت أيضاً بتأثيث جميع الوحدات. وأكد أن المشروع يأتي ضمن ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، من اهتمام بقطاع الإسكان ودعم برامج العمل الخيري، وقال: حرصنا أن تكون هذه المبادرة الخيرية في مجال الإسكان لتلبية احتياجات هذه الأسر من أبناء المنطقة لتسهم – بمشيئة الله تعالى – في إحداث نقله نوعية لهم ولأبنائهم. ووصف سموه الإسكان الخيري بأنه إحدى ركائز الاستقرار الاجتماعي للأسر المستفيدة، لإيجاد واقع جديد وحياة كريمة لعديد من الأسر ذات الظروف الخاصة في مركز أبانات، مبيناً أن مشروع الإسكان الخيري شمل 20 وحدة سكنية كمرحلة أولى من المشروع شاملة جميع احتياجات الأسر؛ حيث أقيمت الوحدة السكينة الواحدة على مساحة تقدر ب 100 إلى 120 متراً مربعاً، وتشمل 3 غرف نوم ومجلساً وغرفة طعام ومطبخاً وخدمات أخرى، روعي في تصميمها خصوصية الأسرة والعادات والتقاليد السعودية.