طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية والقانونية لإنقاذ سكان المدينة من جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها المليشيات الانقلابية، إثر المجزرة الجديدة التي قامت بها الميلشيا بقصفها سوقاً شعبيا بمدينة تعز أسفر عن وقوع عشرات الشهداء وأكثر من 70 جريحاً. وطالبت الحكومة في بيان لها بثته وكالة الأنباء اليمنية، المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، بتحمل مسؤولياته وتحديد موقفه بشكل واضح من المجازر الدامية التي تعد بمثابة توقيع من الانقلابيين لإفشال مساعي السلام التي يقودها المبعوث الأممي. وجاء في البيان "إن الميلشيا الانقلابية التي تستخدم مختلف الأسلحة الثقيلة في قصف المدنيين في مدينة تعز المحاصرة، تؤكد للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجموعة ال 18 أنها غير مكترثة بالمشاورات السارية في دولة الكويت، وهي لم تتوقف يوما عن قصف الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين في المدينة، منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في العاشر من أبريل من العام الجاري".