قدَّمت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم الشرقية» مكافآت لطلاب مركز تراحم التعليمي من أبناء السجناء وذلك كنوع من الدعم والتشجيع للطلبة في المسار التعليمي. وأوضح رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم الشرقية» عبدالله بن محمد ال سليمان أن اللجنة تقدِّم دعماً معنوياً ومالياً لأسر السجناء كافة، ففي مشروع المركز التعليمي الذي أنشئ مؤخراً والذي يقدِّم خدمات للطلبة بالتعليم كطرح دروس التقوية واكتشاف المهارات الأخرى لدى الطالب وتنميتها والذي يُعد دعماً معنوياً ومادياً معاً. وأضاف»احتواء أبناء السجناء يُعد أمراً مهماً جداً، وذلك للحفاظ عليهم من الانحراف والانسياق خلف رفقاء السوء، ففكرة المركز هي أمر في غاية الأهمية، لما يقدِّمه من خدمات على أعلى طراز وبعمل احترافي منظَّم وإدارة تربوية متمكنة في تقديم نموذج متكامل لفئة معينة. من جهته، قال المدير التنفيذي للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم الشرقية» الدكتور يوسف الراشد سلَّمت لجنة»تراحم الشرقية» مكافآت ل 52 لطلاب مركز تراحم التعليمي مؤخراً، كنوع من التشجيع والمؤازرة لمواصلة التعليم و الوصول إلى أعلى مستويات بالشهادات التعليمية والتي تساهم مستقبلاً في بناء والعمل في خدمة المملكة. وأضاف الراشد يُعد أبناء النزلاء في حكم الأيتام بسبب غياب ربّ الأسرة، لذا فهم بحاجة لكل الدعم المعنوي والاجتماعي والمادي، ومن هذا الأساس نشأت ضرورة تأسيس مركز تربوي تعليمي يُعنى بأبناء وبنات النزلاء تربوياً وتعليمياً واجتماعياً ويُهيئ لهم بيئة مُساندة لاكتشاف قدراتهم وتطويرها ومحفزّة لميولهم الدراسي والمهني. وبيَّن المدير التنفيذي للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم الشرقية» أن أهداف المركز التعليمي هو تنمية جوانب شخصية المُشارك بشكل متكامل «فكرياً وأخلاقياً ومهارياً واجتماعياً وعلمياً» وتحفيز المشاركين على زيادة التحصيل العلمي والدراسي وتهيئة بيئة مُساندة لاكتشاف قدرات وميول ومواهب المشارك وتنميتها وإتاحة الفرص للمشارك للمساهمة في بناء مجتمعه ووطنه.