أعلن مسؤولٌ في واشنطن اشتباك قوات العمليات الخاصة الأمريكية، في وقت مبكر أمس، مع حركة «الشباب» الصومالية المتطرفة، ما أسفر عن مقتل 5 مسلحين. وأفاد المسؤول العسكري بأن هذه القوات كانت تُقدِّم، غربي مقديشو، المشورة للقوات الأوغندية المنضوية في بعثة الاتحاد الإفريقي إلى الصومال (أميصوم). وكانت قوات «أميصوم» في مهمةٍ ل «تفكيك» حاجزٍ غير شرعي لحركة «الشباب»، نظراً لقيام المتطرفين بابتزاز السائقين للحصول على إتاوات. وذكر المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم كشف هويته، أن مقاتلي «الشباب» شكَّلوا تهديداً وشيكاً للقوات الإفريقية، ما اضطر القوات الأمريكية إلى «التدخل بإطلاق نار دفاعي». وإذ قُتِلَ 5 من عناصر «الشباب»، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات في صفوف القوات الأوغندية أو الأمريكية خلال العملية التي كانت قناة «سي إن إن» أول من تحدَّث عنها. ويتمركز 50 عسكرياً أمريكياً في الصومال، ومعظمهم من القوات الخاصة المدربة على مكافحة الإرهاب. و»الشباب» حركة متطرفة تسعى منذ سنوات إلى إسقاط حكومة مقديشو.