الأمير نواف بن محمد عبقري ومبدع، وأعتقد أنه لو لم يكن في الوسط الرياضي لكان من أساطير «السريالية» في العالم!. الأمير حمل اللاعب إبراهيم غالب – مع أنه احتياط ولم يلعب – بعضا من مسؤولية هزيمة المنتخب أمام استراليا لانخفاض مستواه!. هذا ما قاله الأمير في برنامج «أكشن يا دوري» وإذا استكملنا التصريح، فيمكن أن نضيف أن من أسباب خسارة المنتخب: اعتزال ماجد عبدالله وأحمد جميل وفؤاد أنور وفهد الهريفي، خالد مسعد أصبح محللا رياضيا، محمد السهلاوي لم يسجل في المرمى الاسترالي لأنه لم ينضم للمنتخب، وهو الأمر الذي ينطبق – أيضا – على محمد نور!. ربما تكون من أسباب هزيمة المنتخب – كذلك – عدم استمرار الأرجنتيني خورخي سولاري مدربا للمنتخب بعد كأس العالم 1994!. في الحقيقة، تصريح الأمير أعادني للحوار الذي أجراه معي الزميل المتميز علي مكي – في هذه الصحيفة – واستخدمت فيه تعبير «حط في الخرج» تعليقا على بعض الأحداث، وقد فوجئت بردود فعل في «تويتر» وفي التعليقات على الحوار تتساءل عن معنى «حط في الخرج» وهنا فرصة لشرح التعبير: الخُرْج (بضم الخاء وتسكين الراء والجيم) هو كيس من الخيش، يضع فيه المزارع أو التاجر امتعته، ثم يوضع على ظهر الحمار يفتح من المنتصف ويقسم الكيس إلى نصفين متعادلين، ويستخدم تعبير «حط في الخرج» لدلالتين: الأولى، بمعنى التطنيش لأن المزارع أو التاجر يضع في «الخرج» أحيانا أشياء لا يحتاجها وينساها مع مرور الوقت، الثانية: الرفض والاستياء، حين يرفض المشتري من التاجر أو المزارع بضاعته الفاسدة فيقول له «حط في الخرج»!. بعض الأسماء النصراوية قامت بالرد على تصريح الأمير نواف بن محمد بإسهاب، في حين كان كافيا أن يقولوا: «حط في الخرج»!.