وافق ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على الخطة التطويرية لكلية الملك فهد الأمنية باعتماد درجة البكالوريوس في المجالات الأمنية التالية (العدالة الجنائية – الأمن الوطني – الدراسات الاستخباراتية) التي تعتمد على الاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب والخبرات الأكاديمية المحلية والعالمية. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الوزارة مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد الخليوي ومساعديه يرافقهم عدد من طلاب الكلية. وأوضح مدير الكلية أن الخطة ستنفذ من خلال الشراكة الأكاديمية مع جامعة نيوهيفن الأمريكية، مشيراً إلى أنها تهدف لتخريج جيل أمني من الضباط متميز ومبدع قادر على مواجهة تحديات العمل الأمني. مبينا أن الخطة ستعمل على استخدام التقنية كخيار استراتيجي لتأهيل رجال الأمن الذين سيتم استقطابهم من السنة التحضيرية من إحدى الجامعات في المملكة وفق معايير التفوق العلمي بمعدل (4) فما فوق وبدرجة لا تقل عن 500 في التوفل والتميز في جوانب السمات الشخصية والقدرات العقلية. ولفت اللواء الخليوي الانتباه إلى أنه سيبدأ العمل بتنفيذ هذه الخطة بنهاية العام الدراسي 1437ه، مفيداً أن الدراسة ستكون باللغتين العربية والإنجليزية، وسيحصل الطالب على درجة البكالوريوس في التخصصات الأمنية. وأفاد أن الخطة التطويرية التي سيشارك في ضبط معايير الأداء الأكاديمي فيها عدد من الجامعات السعودية المتميزة، تهدف في إطارها العام إلى نقل العلم والمعرفة في جوانب العدالة الأمنية والأمن الوطني بما يتناسب مع خصوصية المجتمع السعودي وقيمه وثوابته والتركيز على الاعتماد الأكاديمي من خلال تطبيق معايير الجودة الأكاديمية بما يسهم في تطوير العمل الأمني الذي سينعكس إيجاباً على أمن الوطن والمواطن. حضر الاستقبال مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري، ونائب وزير الداخلية عبدالرحمن الربيعان.